حسين طالب يبطش بمافيات الفساد وعصابات التهريب، ويفك الازمة النفطية في كركوك

بغداد- العراق اليوم:

في خطوة عملية نوعية وجريئة، اقدم مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، حسين طالب، على تولي منصب مدير فرع الشركة في محافظة كركوك التي كانت تعد احدى الخواصر الرخوة التي يعشش فيها الفساد، وتجري في محطاتها عمليات تهريب واسعة وكبيرة للمنتجات النفطية المدعومة،  الى خارج البلاد عن طريق منافذ كردستان العراق غير الرسمية، وكانت هذه المحافظة تعاني أزمة فعلية في المنتجات النفطية.

ومن خلال هذه المعايشة الميدانية الشخصية لمدير عام شركة التوزيع، والتي تجاوزت الاسبوعين، عمل طالب على تصحيح مسار هذا الفرع، كما قام بالإشراف بنفسه على أكثر من فرع، واخضع جميع فروع الشركة الى رقابة صارمة، وتدقيق لم تشهده الشركة منذ عقود.

واستطاع الرجل ان يستعيد النظام والنزاهة والشفافية الى الشركة الأهم بالنسبة للمواطن العراقي، حيث ان هذه الشركة في تماس مباشر مع كل مواطن عراقي، اذ يدخل ملف الوقود في كل قطاعات الحياة.

ان هذا النجاح النوعي الذي حققه هذا الرجل انما يعطي مؤشر وملمح الى امكانية تعزيز قيادات الدولة ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة بهذه النماذج المشرفة، ويمنح الباحثين عن رجال نزهاء ومخلصين أملاً في ان ما يبغونه متوفر في البيئة المهنية العراقية، وثمة الكثير من يعمل بقوة وبإصرار واخلاص حتى وان حاول الآخرون، وخاصة (الجهات المتضررة) النيل منه، او محاولة التغطية على التماعة نزاهته بمؤمرات واضحة، لكنها ستتحطم على صخرة المهنية والمصداقية التي يتمتع بها حسين طالب ومن كان على شاكلته، وهم وللحمد كثر في العراق، حتى في ظل هذه الاجواء الفاسدة التي بات الفساد فيها مشاعاً ومباحاً في مفاصل الدولة العراقية.

 

 

 

علق هنا