دولة القانون يحاول كسب ود الصدر: الباب لا تزال مفتوحة ومستعدون للتصويت لمن يختاره بشرط التحالف مجدداً

بغداد- العراق اليوم:

اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، بان باب الحوارات لم تغلق بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري ومازالت مستمرة بشأن التفاهمات.

وقال الصيهود في تصريح صحفي انه :"لاشك ان تاجيل جلسة المحكمة الاتحادية الى يوم الثلاثاء المقبل هي فرصة للقوى السياسية لتبدأ بالحوارات وعندما تكون ايجابية ستسهل كثيرا على المحكمة الاتحادية قرارها الذي يمثل فرصة للكتل السياسية لحسم قراراتها بشان التفاهمات واعلان الكتلة الاكبر".  

واشار الى "وجود سيناريوهات عديدة للمشهد السياسي المقبل أبرزها إتفاق الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية على تشكيل الكتلة النيابية الاكثر عدداً، ويبدوا ان الحوارات مستمرة والباب لم يغلق تماماً بين الكتلتين وصولا للتفاهمات".

وعد الصيهود، هذا السيناريو "الاكثر مقبولية ومثالية من سيناريو الكتلة النيابية الاكثر عددا وتقديمها الى المحكمة الاتحادية من قبل الاطار والتيار الصدري وطريقه طويل جداً".

واشار الى "اننا نأمل من المحكمة الاتحادية ان تنظر نظرة مهنية وهذا عهدنا بالقضاء العراقي واملنا ايضاً بالكتل السياسية كبير بان يتوافق الاطار والتيار الصدري في تشكيل الحكومة باسرع وقت ممكن سيما ونحن مازلنا حتى الان ضمن التوقيتات الدستورية".

ومضى الصيهود، بالقول "هناك متسع من الوقت بين الطرفين وصولا الى رؤى مشتركة وتفاهمات في اعلان الكتلة النيابية الاكثر عددا وتشكيل الحكومة والشخصيات التي التي ستتتولى قيادة رئاسة الوزراء".

واوضح، ان "الاطار قدم دعوى لدى المحكمة الاتحادية عن طريق النائبين عطوان العطواني وعالية نصيف؛ لكن الاعتراض ليس على الشخصيات بل الاليات التي عقدت بها الجلسة الاولى للبرلمان ومخرجاتها".

وحتم الصيهود "اعادتها ممكن ان تدور بفس الاشخاص ولكن باليات دستورية وبمشاركة الجميع".

علق هنا