حتى هذه اللحظة .. الكاظمي مرشح التيار الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة القادمة، وفرص العبادي والعيداني وعلاوي تتضاءل

بغداد- العراق اليوم:

لم يزل الكاظمي مرشحاً ساخناً لرئاسة الحكومة القادمة رغم اعتراضات الإطار التنسيقي ..

فقد كشف مصدر سياسي، عن أن الكاظمي يحظى بفرصة كبيرة لتحديد الولاية الرئاسية، مرشحاً عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رغم اعتراضات الاطار التنسيقي، ورغم إدراج عدد من المرشحين في قائمة التداول .. ومن  أبرز الأسماء المرشحة في الساحة السياسية الآن، لتولي رئاسة الحكومة المقبلة مع الكاظمي، هي محمد توفيق علاوي، وحيدر العبادي، واسعد العيداني”.

 لكن المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أوضح أن “مصطفى الكاظمي أوفر حظاً من المرشحين الآخرين، لأسباب عديدة لعل منجز الرجل الواضح والبارز خلال فترة توليه الحكم ، فضلاً عن الأدوار السياسية الإقليمية المهمة التي لعبها، لاسيما علاقته الودية التصالحية مع القوى السياسية في الداخل، ودول المحيط العربي والاقليمي، ويقيناً أن كل هذه النجاحات قد رفعت من أسهمه في المقارنة مع غيره من المرشحين، رغم أن الرجل غير مرغوب به من قبل زعامات الاطار التنسيقي، ولذلك قد يضطر التيار الصدري لدعم تولي حيدر العبادي للمنصب، كي لا يتلقى اللوم وحده من باقي الاطراف الشيعية، في حال لم ينجح العبادي بمهمته”.

ولفت المصدر الى ان “العيداني مطروح ايضاً ضمن قائمة المرشحين، لكن هنالك عليه مؤاخذات عديدة من قبل القوى السنية والمردية وبعض القوى الشيغية ايضاً، فضلاً عن عدم رضا بعض الاطراف العربية، وربما الغرب أيضاً”،

أما علاوي، فحظوظه تضاءلت بسبب اعتراضات عدة، سواء من قبل معسكر الاطار التنسيقي أو من معسكر الصدر نفسه.. مردفاً ان “غير هذه الاسماء قد تطرح في الساحة السياسية قريباً، في حال عدم التوصل الى اتفاق بين الاطراف المختلفة حولهم، ولكن جميع المؤشرات - حتى هذه اللحظة ولا نعرف ماذا سيحصل بعدها- تمضي نحو اختيار الكاظمي ”.

ووفق النتائج النهائية، فازت الكتلة الصدرية بأكبر عدد للمقاعد البرلمانية، بحصولها على 73 مقعداً في البرلمان المكون من 329 مقعداً، بينما حصلت كتلة “تقدم” على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون على 33 مقعداً، في حين حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، وتحالف كوردستان على 17 مقعداً، وحصل تحالف الفتح على 17 مقعداً، في وقت حصل تحالف “عزم” على 14 مقعداً.

وتمكنت حركة “امتداد” من الفوز بـ9 مقاعد، كما فازت “إشراقة كانون” بـ6 مقاعد، في حين حصل تحالف “العقد الوطني” على 4 مقاعد، وكذلك تحالف قوى الدولة الوطنية على 4 مقاعد، وتحالف حركة “حسم للإصلاح” على 3 مقاعد، وحركة “بابليون” على 4 مقاعد، وتحالف “جماهيرنا هويتنا” على 3 مقاعد، وجبهة “التركمان للعراق” الموحد على مقعد واحد، وحراك “الجيل الجديد” على 9 مقاعد، وتحالف “تصميم” على 5 مقاعد.

وبلغ عدد الأحزاب الفائزة بمقعد واحد 16 حزبا، في حين بلغ عدد مقاعد الأفراد الفائزين في الانتخابات 43، تنقسم بين 38 رجلا و5 نساء.

وقالت المفوضية إن أكثر من 9.6 ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، التي تنافس فيها ما لا يقل عن 167 حزباً وأكثر من 3200 مرشح على مقاعد البرلمان.

علق هنا