الجمهور العراقي يصف الفريق الذي خسر امام ايران بـ (.....) !

بغداد- العراق اليوم:

حملة قاسية وشديدة اللهجة تدور منذ اطلاق حكم مباراة المنتخبين العراقي والايراني صافرة النهاية، على منصات التواصل الاجتماعي، وهي تضج بلغة صاخبة ومفردات نارية تدل غلى غليان شعبي عارم، بعد الاداء الاقل من المتواضع، بل ولا يصح مطلقاً ان يوصف بالأداء ابداً، فالهزالة التي ظهر عليها الأشخاص الذين ارتدوا " فانيلة" المنتخب الوطني العراقي، لا يمتون بصلة الى كرة القدم واجوائها.

يقول أحد المدونين ان" ما رأيته شيء صادم جداً، لا يصدق ابداً، اشباح فاقدة للروح والمعنى والموهبة تجري بلا أي دافع، واداء مضحك للغاية من هولاء الذين لا نعرف من جاء بهم ليمثلوا العراق، فمثلوا عليه دور كومبارس في مسرحية قاسية انتهت بمأساة سجلت هزيمة نكراء امام المنتخب الايراني، الذي تنمر عليهم، فأكلهم كما يؤكل الفأر !".

فيما اجابه مدون اخر ان " هذا المنتخب الهزيل، لا يصلح لأي شيء، وعلى الرياضيين العراقيين الثورة ضده وأقتلاع الفساد الذي دمر سمعة العراق الكروية".

فيما تصاعدت المطالبات الشعبية بأبعاد هولاء اللاعبين وكادرهم الاداري عن المنتخب فوراً، وأبعاد المدرب العجوز الذي لم يدرِ أي وضع ودرك بلغته اروقة الكرة العراقية"

واكد مواطنون عراقيون ان " اسوء ما في هذا الفريق هو الحارس الذي تلقى شباكه ثلاثية نظيفة دون ان يفعل شيئاً يذكر، وايضا اللاعبان صفاء هادي وضرغام اسماعيل، اللذان لايصلحان لكرة القدم قط!

والكابتن احمد ابراهيم الذي يتراجع أمام المهاجم الايراني دون ان يتقدم مكو لإنتزاع الكرة، وكأنه يدافع أمام ميسي أو نيمار، فيتراجع خائفاً، فيما لم يلعب المنتخب بخط وسط بعد خروج بشار رسن الذي كان يستر عورة هذا المنتخب الهزيل".

مواطنون استخدموا تعبيرات قاسية كما قلنا، نتحفظ على ذكرها، لكنها تعبيرات عن بلوغ الغضب والاحباط والغليان مداه الاقصى، مطالبين بأنهاء هذه المهزلة، او الانسحاب فوراً، فأستمرار هذا الاداء وهذه الروح ووجود هذه الأسماء مضافاً اليهم همام طارق، أو همام (هوسه)كما يسميه البعض، الذي يتوجب ابعاده منذ اللحظة عن المنتخب، وتغيير خطط الفريق من الدفاع الى الهجوم، إذ لا يعقل ان كرة واحدة لم تسدد على مرمى الخصم طيلة ساعة ونصف من اللعب الدولي!

إن هذا يعني المزيد من الخسائر الثقيلة والثقيلة جداً، ونزول سمعة العراق الى الحضيض وهو ما لا يرضاه اي عراقي سواء أكان في داخل الوطن او خارجه.

ان المطلوب الأن، معالجات حقيقية، لا اعتذارات ولا تبريرات، فلم يعد احد يطيق سماع اي عذر او تبرير من أحد.

يقول مواطنون بألم وحسوة " ابعدوهم عن منتخبنا الوطني، واحموا الناس من ارتفاع الضغط والجلطات والغضب الذي يصل لتكسير الأواني المنزلية والشجار مع اقرب الناس، او معاقبة الأولاد الذين ترقرقت الدموع من مآقيهم حزناً على ما حدث بسبب هذا الاستهتار الفاضح بعواطف ومشاعر الناس والتفريط بسمعة الوطن".

علق هنا