(العراق اليوم) يلقي الضوء على تفاصيل الحدث الأمريكي - العراقي المرتقب الذي أعلنت إدارة الرئيس بايدن عن موعده في الشهر القادم

بغداد- العراق اليوم:

فيما أعلنت أدارة الرئيس الامريكي، جو بايدن، عن خطتها لأطلاق حوار استراتيجي مشترك مع حكومة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في نيسان المقبل، فأن مصادر مطلعة، قالت أن " الحوار سيتركز على جوانب مهمة جداً في سبيل تطوير العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية بما يعزز بناء الديمقراطية في البلاد، وأيضاً التعاون الوثيق لمكافحة الأرهاب".

هذا الحوار الذي انطلقت أولى جولاته في حزيران العام الماضي، والتي قادها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أسفر حينها عن سحب عدد من القوات الأمريكية المتواجدة في العراق، وأيضاً المزيد من التعاون في مجالات مكافحة الأرهاب، حيث من المؤمل ان يخوض الرئيس الكاظمي نسخته الثانية هذه المرة مع ادارة الرئيس بايدن.

هذا الحوار المهم الذي يريد له رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ان يكون بوابة مهمة لتنظيم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن يعالج عبره بعض الموضوعات المهمة، كدور التحالف الدولي، ومصير التواجد الاستشاري الاجنبي، وأيضاً تعزيز جهود العراق ودعمها في مجال وقف تمويل الأرهاب وغيرها من الملفات، قد يفتح ايضاً نافذة مهمة في سبيل انتاج علاقة استراتيجية ذات أبعاد اقتصادية وعلمية وثقافية عدا تلك الجوانب الأمنية والعسكرية، وهذا بالضبط ما قالته المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بأن الإدارة الأميركية "تتطلع إلى مراجعة الحوار الاستراتيجي مع العراق في أبريل المقبل".

وقالت ساكي في تصريحات صحفية إن "الهدف سيكون توضيح نقطة مفادها أن مهمة قوات التحالف تقتصر على تدريب القوات العراقية وتقديم المشورة لضمان عدم عودة داعش".

واضافت "ستكون هذه فرصة مهمة لمناقشة مصالحنا المشتركة عبر مجموعة من المجالات تشمل الأمن والثقافة والتجارة والمناخ".

الى ذلك، وصف مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون إصلاح القطاع الأمني، حسين علاوي، ، إطلاق المرحلة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن بـ"النجاح للحكومتين العراقية والأمريكية".

وقال علاوي في "تغريدة" على "تويتر" ‏إن "الإصرار من قبل رئيس الوزراء مصطفى [الكاظمي] على نقل العلاقات نحو أفق أوسع من الجانب الأحادي إلى الجوانب المتعددة، سيكون كفيلا بدعم التجربة الديمقراطية ومكافحة الإرهاب".

علق هنا