الأسدي يكشف أوراقه، ويتحدث لأول مرة عن (التلفون) الذي اجراه الكاظمي وأنهى به الأزمة في ذي قار

بغداد- العراق اليوم:

أعلن محافظ ذي قار المكلف عبدالغني الأسدي انتهاء أزمة المستشفى التركي في المحافظة، بتدخل من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.    

وقال الأسدي إنه "عندما تسلمت المنصب، توجهت إلى المستشفى التركي في ذي قار، ووجدت أن نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 98%، وكنا الأمر متوقف على مبالغ أمانات وبعض الأمور المادية الأخرى".  

وأضاف، "اتصلت مباشرة من مبنى المستشفى بدولة رئيس الوزراء، ووجه بصرف المبالغ في غضون ساعتين".  

وعن زيارة البابا إلى ذي قار، قال الأسدي، "قدمنا هدايا لبابا الفاتيكان، باسم المحافظة، وكانت عبارة عن مشحوف ومضيف قصب و(مهفة) يدوية".  

وتابع، "وسأل البابا عن المهفة اليدوية، وقال: ما هذه، فقلت له هذا جهاز تبريد قديم كانوا اجدادنا يستخدمونه كوسيلة تبريد".  

وأكد الأسدي، في وقت سابق، أن مهمته في المحافظة، مؤقتة، وتعيين محافظ آخر، مرهون بالحكومة.   

وأوضح الأسدي أن "مهمتي في رئاسة جهاز الأمن الوطني لاتختلف عن منصب محافظ ذي قار، ولن نخضع لأي إرادة أو فرض شروط معينة في ذي قار".    

وأضاف، "سحبنا قوات مكافحة الشغب بسبب أداء جزء منهم في الناصرية، ووضعت النقاط على حروفها في معالجة وضع ذي قار".    

وتابع، "أتابع بدقة للأمور التي أوصلت الشارع إلى هذا المستوى من التظاهرات وسفك الدماء"، مبينا "وجدنا هدراً بالمال العام في محافظة ذي قار".    

وبين، أن "محافظة ذي قار مظلومة من مسؤوليها وأكثر من منكوبة".    

وأشار إلى، أن "عنواننا وقتي، ولا زال وقتياً، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هو من يتحكم بمدة البقاء لأننا جنود نمتثل إلى أصحاب القرار".    

وتابع، " أنني قد أكون جازفت بسمعتي حين توليت منصب المحافظ".     

ولفت إلى أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، شكّل لجنة بمستوى عال للوقوف على أحداث ذي قار، وهو مهتم بكل المحافظات، وكون ذي قار ظرفها خاص؛ فكان لها الأولوية من قبل رئيس الوزراء".

علق هنا