شرعية إنتخابات إتحاد السباحة العراقي الجديدة مطعون فيها في القضاء الدولي، والدكتور نزار أحمد يضع النقاط على حروف الحقيقة

بغداد- العراق اليوم:

أعلن المستشار القانوني للاتحاد العراقي للسباحة نزار أحمد ، ان الرسالة التي ظهرت يوم أمس في وسائل الاعلام ومفادها ان الاتحاد الدولي للسباحة قد صادق على الانتخابات التي جرت في 13 آيار الماضي لعبة مفضوحة النوايا ، الهدف منها خداع الجهات الرسمية العراقية للاعتراف بانتخابات باطلة ومطعون بها لدى محكمة الكاس .

وقال نزار أحمد ان "الاتحاد الدولي للسباحة قدم دفوعاته يوم أمس بخصوص الطعن في اعترافهم بانتخابات كبيان وكالتالي:

"بالنسبة لطلب عدم الاعتراف بنتائج انتخابات اتحاد السباحة العراقي والاعتراف ب‍المكتب التنفيذي المنتخب عام ٢٠١٨ الاتحاد الدولي للسباحة يوضح لمحكمة كاس بان موضوع شرعية انتخابات الاتحاد الوطني العراقي للسباحة تحدده الجهات المحلية العراقية المختصة وليس الاتحاد الدولي للسباحة".

واوضح انه "من خلال ذلك يتضح عدم حصول كبيان على شرعية محلية مما أضطره الطلب من حسين المسلم ارسال كتاب الاعتراف الصادر يوم أمس من أجل خداع وزارة الشباب والرياضة بشرعيته القانونية".

واضاف "تضمنت دفوعات السيد كبيان حضور ممثلي اللجنة الاولمبية العراقية للانتخابات وهم كل من سمير الموسوي (اتحاد الجودو) حسين العميدي ( اتحاد السلة) أسعد لازم (اتحاد القدم) جوان فؤاد معصوم ( اتحاد الفروسية) نبيل السعدون (اتحاد الفروسية) مظفر علي (اتحاد الرماية) عماد الشمري (اتحاد الريشة)، والواقع ان هؤلاء لم يكن لهم تخويل رسمي لتمثيل الاولمبية بالانتخابات".

وأختتم احمد حديثه بالاشارة الى "كتاب المباركة الذي قدمه السيد احمد الموسوي ، يؤشر أستمرار للتدخلات الحكوم الواضحة باستقلالية المؤسسات الرياضية العراقية التي جرت في عهد الوزير السابق ، و يتناقض مع تصريحات معالي وزير الشباب عدنان درجال وتاكيداته بوقوف الوزارة على مسافة واحدة مع الجميع".

علق هنا