في (رصد الصحف الأجنبية) تأكيد وقوع جرحى في قصف السفارة الأمريكية، وإستمرار إغتيال المتظاهرين، وإنسحاب الصدر

بغداد- العراق اليوم:

رصد الصحف الاجنبية ليوم الاثنين 2020/1/27

١.لوس انجلوس تايمز الاميركية

https://www.latimes.com/world-nation/story/2020-01-26/iraqi-protesters-return-to-the-streets-rockets-strike-in-vicinity-of-u-s-embassy

Iraqi protesters return to the streets; rockets strike in vicinity of U.S. Embassy

عودة المحتجين العراقيين إلى الشوارع وقصف صاروخي بالقرب من السفارة الأمريكية

٢.الواشنطن تايمز الأميركية

https://m.washingtontimes.com/news/2020/jan/26/shifa-al-nima-isis-leader-confessions-provide-look/

ISIS leader's confession gives gruesome look into atrocities

اعتراف القيادي الداعشي يبين بشاعة الجرائم الوحشية

٣.الديلي صباح التركية

 3 مصابين بقصف صاروخي أصاب حرم السفارة الأمريكية في بغداد

قال مصدر في الشرطة العراقية، الاثنين، إن 3 أشخاص أصيبوا جراء القصف الصاروخي الذي تعرض له مبنى السفارة الأمريكية في بغداد، مساء الأحد.

وأطلق مجهولون 5 صواريخ كاتيوشا باتجاه السفارة الأمريكية سقط بعضها داخل حرمها ما أدى لحرق مطعم، وفق ما أبلغ الأناضول مصدر أمني، وتغريدة لوزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري.

وأضاف المصدر في الشرطة العراقية مشترطا عدم الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "القصف الصاروخي الذي استهدف مبنى السفارة الأمريكية ومحيطها خلف ثلاثة جرحى تم اجلاؤهم على الفور".

ولم يحدد المصدر جنسية المصابين ومدى خطورة إصاباتهم.

وأوضح أن "القوات الأمريكية المكلفة بحماية السفارة أغلقت جميع الطرق المؤدية إليها، وفرضت إجراءات أمنية مشددة عقب الهجوم الصاروخي".

وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي استهداف السفارة الأمريكية، وقال إنه أمر بملاحقة المسؤولين عن الهجوم لتقديمهم للعدالة.

وحذر عبد المهدي من أن "استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول يحمّل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة، ويؤدي إلى الأضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه؛ مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب".

وزاد بالقول: "تؤكد الحكومة أنها ملتزمة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وفق القانون".

وهذا هو خامس هجوم من نوعه منذ مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي، التي تمولها وتدربها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية فيها جنود أمريكيون.

٤.الديلي صباح التركية

 اغتيال الناشطين العراقيين مستمر والصدر ينسحب من دعمه للاحتجاجات

قتل متظاهر وأصيب 4 آخرون بجروح فجر اليوم الاثنين، برصاص مسلحين مجهولين في محافظة الناصرية، جنوبي العراق، وفق ما أفاد مصدر طبي.

وقال المصدر للأناضول، إن أحد المتظاهرين الذين أصيبوا خلال الهجوم على ساحة الاعتصام وسط مدينة البصرة توفي متأثرا بجراحه، فيما يتلقى أربعة آخرون العلاج.

من جانبه، قال أحد النشطاء في الاحتجاجات، طلب عدم ذكر اسمه، إن "الميليشيات الموالية لإيران هي من تقف وراء الهجوم التي تطال المتظاهرين والنشطاء".

وفي وقت سابق قال مصدر أمني إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات مدنية ويرتدون ملابس بيضاء، اقتحموا ساحة الحبوبي وسط الناصرية، حيث يعتصم المتظاهرون منذ أشهر".

وأضاف أن "المسلحين أضرموا النيران في خيام المعتصمين وأطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين".

وشهدت الناصرية، الأحد، صدامات واسعة بين المتظاهرين وقوات الأمن أسفرت عن إصابة 70 متظاهراً بعضهم بالرصاص الحي.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان (رسمية مرتبطة بالبرلمان) عن مقتل 12 متظاهراً في بغداد وذي قار خلال يومين (السبت والأحد).

واتجهت قوات الأمن نحو التصعيد، منذ السبت، باقتحام ساحات اعتصام في بغداد وذي قار والبصرة ومحافظات أخرى، مستخدمة العنف المفرط بما فيه إطلاق الرصاص الحي في تحرك مفاجئ جاء بعد ساعات من انسحاب أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الساحات.

وتعتبر التطورات الأخيرة تصعيداً واسعاً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة والتي اندلعت مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.

ويعيش العراق فراغاً دستورياً منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.

علق هنا