أجندات تروّج أربيل مكانا دبلوماسيا بديلا للعاصمة الاتحادية

بغداد- العراق اليوم:

تروّج أجندات مختلفة شائعات مغرضة بالضد من بغداد، مركّزة على أنها لم تعد مكانا مفضلا للعمل الدبلوماسي والسياسي، بينما تسوّق لأربيل (عاصمة كردستان)، كبديل للعاصمة الاتحادية.

وتحرض تلك الأجندات على ضرورة، أن تدفع بغداد الثمن غاليا ـ سياسيا ودبلوماسيا وحتى ماليا ـ  من خلال الترويج لعزم عدد من المنظمات الدولية، على ترك بغداد، وتتجه الى مدن الإقليم، بعد احداث السفارة الامريكية في بغداد.

وتسارع الولايات المتحدة، بعد محاولات متظاهرين اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، ببناء قنصلية تُعتبر الأكبر في العالم بمحافظة أربيل بعد التنسيق مع حكومة إقليم كردستان.

ونقلت مصادر اعلامية، إن "الولايات المتحدة الأميركية وبالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، تستمر في إنجاز أعمال بناء قنصلية جديدة في مدينة أربيل، بديلة عن المكان الحالي الذي يقع في منطقة عينكاوه التجارية والمزدحمة بالسكان".

ويرى مراقبون، ان واشنطن سوف تمضي في تركيز تمثيلها الدبلوماسي والسياسي في أربيل، بسبب الخشية من الأوضاع الأمنية في العاصمة الاتحادية بغداد، فضلا عن ان هناك رغبة في التقليل من شأن بغداد، انتقاما من احداث التظاهرات ومحاولات اقتحام السفارة الامريكية فيها، والايحاء بان أربيل على الدوام بديل ملائم ومستوعب للوجود الدبلوماسي والأمني الأمريكي.

 وضمن خطة المؤامرة ضد العاصمة بغداد، فان عددا من المنظمات الدولية الأميركية، أعلنت أنها ستقوم بنقل نشاطها إلى مدن الإقليم، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بغداد، فيما يتم اختيار الفنادق والأماكن الأكثر أمنا لمحل إقامتهم.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تنبيهاً لمواطنيها الراغبين في السفر إلى العراق، قائلة: إذا قررت السفر "اكتب وصية".

وذكر البيان أنه "نحذر المواطنين الأمريكيين من خطورة السفر إلى العراق في الوقت الحالي، لأن الوضع الأمني ينطوي على مخاطر كبيرة".

وأضاف: "إذا قررت السفر للعراق، اكتب وصية وحدد الأشخاص المستفيدين من التأمين أو/ والتوكيل".

 

 

علق هنا