مصدر لـ (العراق اليوم) : حزب الدعوة قد يجمد عضوية العبادي والامريكان يبحثون عن رأس المهندس

بغداد- العراق اليوم:

قال مصدر مطلع اليوم الاربعاء، ان حزب الدعوة الاسلامية قد يصدر قرارات هامة على مستوى القيادة والتنظيمات منها تجميد عضوية رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي وعدد من اعضاء القيادة بسبب انخراطهم في مشروع سياسي لا ينسجم مع مسيرة الحزب وبرنامجه السياسي.

واشار المصدر ل ( العراق اليوم) ، ان قرارات مهمة يمكن ان تصدر في غضون الايام القليلة المقبلة قد تنهي مسيرة بعض الوجوه السياسية في حزب الدعوة، وقد تؤدي الى تصدعات في بنية الحزب الذي انقسم الى جناحين متضادين تمامًا منذ انتخابات ايار الماضي.

ولفت الى ان بيان فصائل المقاومة العراقية كان لافتاً حين اتهم قيادات في حزب الدعوة بالانخراط في مؤامرة تستهدف وجود هذه الفصائل، مشيرًا الى ان هذ البيان قد يؤدي الى ما هو ابعد من القطيعة السياسية بين هذه الفصائل وحزب الدعوة في حال تجاهل الاخير لهذه المطالب.

وكانت فصائل المقاومة العراقية اعلنت  أنها على أهبّة الاستعداد لإحباط الفصل الجديد من التآمر الأميركي، وأنّ بإمكانها التدخّل في اللحظة المناسبة لتجريد المتآمرين من أدواتهم.

الفصائل أكدت في بيان ورد ل (العراق اليوم) أنها "تنظر بعين الغضب إلى الوجود اللامشروع للقوات الأجنبية في العراق وتحت أيّ مسمّى، مشيرةً إلى أن للصبر حدوداً وأنها ستتعامل معها كقوات محتلّة".  

الفصائل أكدت "أن مؤامرة أميركية جديدة تستهدف العراق تورّط فيها بعض الساسة العراقيين،  ودعت حزب الدعوة إلى وضع حدّ للتصرّفات غير المسؤولة لبعض قياداته الذين انغمسوا في المؤامرات الخارجية"،  على حدّ وصف البيان، الذي دعا السيد مقتدى الصدر لكي يقول كلمته "بوجه هذه المؤامرة الخبيثة".

كشف قيادي بارز في احدى فصائل المقاومة الاسلامية، اليوم الأربعاء، عن وجود طلب امريكي لعزل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس من الهيئة، مؤكدا ان قيادات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية لن تأتمر بقيادة العبادي.

وقال القيادي  في حديث صحفي ، إن "الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية تمرّدوا على رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي بسبب ميلهُ للمشروع الامريكي التخريبي في العراق"، مبينا "اننا لن نخشى المبعوث الامريكي إلى العراق بريت ماكغورك وتدخلاته في الشأن العراقي ونستطيع استهدافه واغتياله اذا تطلّب الامر".

وأضاف القيادي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ان "قيادات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية وبعد إقالة فالح الفياض لم تعد تأتمر بقيادة العبادي للحشد الشعبي".

وأشار الى ان "هناك طلب امريكي على طاولة العبادي لعزل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس ولن نسمح بذلك وسنحبط ها المخطط ، لان المهندس هو الاحّق بتسنم منصب رئيس هيئة الحشد وليس العبادي".

علق هنا