بدون ان تدعو اتحاد الصحفيين العرب .. اسطنبول تقيم ملتقى صحفي عربي، تستضيف فيه 60 صحفياً يمثلون 18 بلداً عربياً

بغداد- العراق اليوم:

انطلقت، الإثنين، فعاليات “ملتقى إسطنبول للصحفيين العرب”، بمشاركة 60 صحفياً من 18 دولة عربية. ونظمت بلدية إسطنبول الكبرى هذا الملتقى، وهو الأول من نوعه، بين يومي 7 و12 مايو/أيار الجاري. وتحت رعاية رئيس البلدية، مولود أويصال، وتم دعوة الصحفيين العرب إلى المشاركة في فعاليات عديدة تنظمها البلدية. وحسب برنامج الفعاليات، تم دعوة الصحفيون، الإثنين، مع مسؤولين أتراك بارزين، وتم الافتتاح اليوم الثلاثاء. كما تضمن البرنامج لقاءات مع رجال أعمال ورؤساء ومسؤولي منابر إعلامية تركية بارزة. وشملت الفعاليات أيضا زيارة أماكن تاريخية ومعالم مهمة في مدينة إسطنبول (شمال غرب)، مثل: قصر “توب قابي”، ومتحف “آيا صوفيا”، وجامع السلطان أحمد، والقصر الغارق، فضلا عن رحلة البوسفور، ومطار إسطنبول الثالث. وتتضمن قائمة الصحفيين المدعوين إلى الملتقى: كتاب أعمدة معروفين، ومقدمي برامج، ورؤساء نقابات، ورؤساء تحرير، ومدراء قنوات تلفزيونية. وبدأ الصحفيون العرب فعالياتهم اليوم، ضمن “ملتقى إسطنبول للصحفيين العرب”، بمشاركة 60 صحفياً من 18 دولة عربية. ورحب رضوان دوران رئيس قسم الشؤون الفنية ببلدية إسطنبول بالصحفيين العرب، مبينا أن “إسطنبول من أكثر مدن العالم التي يقصدها السياح من مختلف بلدان العالم”. وأضاف أن “إسطنبول تستضيف حاليا نحو 700 ألف من أبناء الجالية العربية في تركيا، وأنها عبارة عن متحف مكشوف في مختلف مناطقه”، متمنيا للصحفيين وقتا طيبا بالتجول في المدينة. كما ألقى نائب المدير العام لوكالة الأناضول متين موطان أوغلو كلمة قال فيها، إن “تجربة الديمقراطية التركية هامة، وهي متواصلة دون انقطاع، ومع بدء الربيع العربي تحركنا وفق هذا الأمل بالديمقراطية وصناديق الاقتراع، لكن الأمر تحول إلى صراع، وكنا نتمنى ألا يصل إلى هذه النقطة”. ولفت إلى “وجود مجموعة متميزة من الصحفيين العرب في الملتقى”، مشيرا إلى ضرورة أن يتناول الملتقى الإعلام والتطورات الحاصلة فيه في بلدان المنطقة التي تشهد تحولات، وخاصة التطور التقني الحاصل في وسائل التواصل الاجتماعي ومشيرا إلى إشكالية الحصول على المعلومة الصحيحة ونقلها للمواطن، اعتبر موطان أوغلو أن الصحفيين تقع على عاتقهم “مهمة إيصال المعلومة الحقيقة للمواطن كما تجري في العالم، وخاصة في المرحلة الانتقالية التي يشهدها العالمان العربي والإسلامي”.

وقال إن “وكالة الأناضول مثمرة في العالم العربي، وهدفها معروف بالتركيز على الإنسان، ولكي نكون في مصلحة المواطن يجب أن نستخدم الإعلام بالشكل الصحيح، مع احترام آراء كل الأطراف”.

وأعرب عن أمله أن “تكون مثل هذه الفعاليات (ملتقى الصحفيين العرب بإسطنبول) ذات فائدة لبلدان العالم العربي والإسلامي، في إظهار حقوق الإنسان والديمقراطية”.

ونوه إلى أن “إسطنبول حاليا نقطة مهمة للقاءات، وخاصة للقادمين من البلدان العربية، الذين يشعرون وكأنهم في بيوتهم، وبالتالي فهذه الاجتماعات قيمة جدا”، متمنيا “استمرار هذه اللقاءات من أجل التشاور، وإيجاد الحلول للمشاكل”.

 

 

علق هنا