وزير الداخلية: لو لا فتوى الجهاد، وتضحيات الحشد، وبطولات القوى الأمنية، ودعم ايران لما تحقق النصر على داعش

بغداد- العراق اليوم:

في حفل مهيب، وبحضور شخصيات جهادية ومقاومة وازنة وفاعلة في المشهد العراقي والعربي والاسلامي برمته، القى وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي كلمة نابضة بالحماسة والصدق والمواقف الوطنية، لاقت ترحيباً واسعاً من لدن الجمهور الذي حضر الاحتفالية التي نظمتها حركة المقاومة الاسلامية، عصائب أهل الحق، لتأبين شهداء الحركة الابرار، بحضور الشيخ الأمين قيس الخزعلي، وشيخ المجاهدين الحاج هادي العامري، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي المقدس، أبو مهدي المهندس، والسيدة ناجحة عبد الأمير الشمري، وحشد من عوائل الشهداء الابرار، وقادة أمنيين، وعدد من القيادات السياسية، والوطنية والشخصيات الاعلامية والثقافية.

الأعرجي الذي تحدث ملقيًا كلمة الوزارة بالمناسبة، وتابعها ( العراق اليوم)، وضع النقاط على الحروف، وأوضح موقفه، وموقف الوزارة، وتوجهاتها الوطنية والجهادية المساندة والداعمة للحشد الشعبي وقياداته البطلة.

فقد قال الأعرجي بلسان عربي مبين، وضرس قاطع، أن

 النصر على داعش ما كان له أن يكون، لو لا الفتوى العظيمة من الامام السيستاني (دام ظله)، والمرجعيات الاسلامية، ولو لا الحشد الشعبي المقدس الذي ابلى بلاء حسناً، وكان عوناً لكل القوات الأمنية، وظهيراً لايقهر، وحاسماً في كل معركة وموقف، بل أن الحشد الشعبي كان هو القوة المذخرة للقوات الأمنية النظامية التي ما ان لاحت بعض بوادر الأزمة، حتى تم تفعيل هذه القوة المذخرة، فكان ان تحقق النصر المؤزر بتلك الهمة، وبهذه الجهود العظيمة والتضحيات الجسيمة".

الأعرجي وكعادته" لم ينسَ الإشادة بتضحيات الأبطال من قوات وزارتي الداخلية والدفاع، ولم ينس في حديثه عوائلهم، حيث اشار الى أنهم في مقدمات أولوياته، وهم واحد من ثوابته التي سيفنى دونها، فهذه الشريحة صاحبة الحق، والأولى بالنصر، ولن ننسى تضحياتهم ما دمنا نتبوأ مواقع المسؤولية.

كما اشار في كلمته الى أنه سيبقى في هذا الخندق الجهادي الى النهاية، ولن يحيد عن درب ذات الشوكة، وهو الذي خلق له، وسيمضي به، مع رفاق الجهاد وقادة المسيرة.

كما احتوت كلمة الوزير الاعرجي على اشارات واضحة، عن طبيعة عمل الوزارة والحكومة التي تنتهج الوسطية، وتعمد الى تفعيل الأخوة العربية والاسلامية، بالحد الذي لا يعني أنها مع محور ضد أخر، بل هي عضد لجميع الاشقاء والمسلمين، ما داموا على ثوابت الأمة.

كما اشار الاعرجي الى الدعم الأخوي لجمهورية ايران الإسلامية في تحرير الارض العراقية من دنس احتلال عصابات داعش،  وهو دعم واضح وصريح لا يمكن لأحد انكاره.

وختم كلمته بالترحم على ارواح الشهداء، وتحية العوائل التي ضحت بابنائها من اجل الوطن والدين والمقدسات.

علق هنا