الى دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي: انقذوا المواطن من جشع تاكسي بغداد التابعة للحكيم

بغداد- العراق اليوم:

ناشد  اصحاب شركات نقل في القطاع الخاص، ومواطنون ومسافرون، دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي، التدخل شخصيًا في ملف نقل المسافرين الى مطار بغداد الدولي، واشار المواطنون ان مشروع تكسي بغداد لا يزال يرهق كاهل المواطنين، لاسيما وان الوزير الحالي اعلن عجزه عن معالجة ملف هذه الشركة الاحتكارية، كونها مرتبطة بجهات لا يستطيع المساس بمصالحها حسب قول الوزير نفسه.

واشار المواطنون الذين تحدثوا لـ (العراق اليوم) ان  "موضوع الشركة اصبح معضلة حقيقية تواجه المسافر  من مطاربغداد، حيث يتكبد بسببها خسائر مادية كبيرة تذهب لجيوب الفاسدين، لا الدولة".

والمواطنون طالبوا ايضًا العبادي،  الغاء تاكسي بغداد، وتشغيل باصات مجانية من ساحة ابن فرناس الى مطار بغداد،  وبالعكس، مثلما هو معمول به في مطارات العالم ،حيث ينطلق باص  كل ١٥ دقيقة ،وهذا الطلب جاء على اثر  المبالغ الخيالية التي يفرضها تاكسي بغداد دون رادع قانوني ".

واضافوا   اننا نعد ما تقوم به هذه الشركة تسليباً صريحاً للمسافر ، حيث تفرض على المسافر  ١٠ الاف دينار في الباص،  والتاكسي ٤٠ الف دينار  من الساحة الى المطار، علماً بأن المسافة ٢ كيلو، ولا تستغرق اكثر من خمس دقائق في السيارة ، في حين ان دخول الساحة سعره ثلاثة الاف دينار، والذين يحملون الحقائب يطلبون ٥ او ١٠ الاف دينار لكل حقيبة، ويحملون الحقيبة بسرعة وبدون علم المسافر، وهذا يتم  طبعاً حسب اتفاق بين  هؤلاء العمال وتاكسي بغداد ".

واشاروا الى انهم  ناشدوا الوزير كاظم الحمامي، الا انه اعتذر ، مؤكدًا ان الموضوع خارج صلاحياته!، لكن الحقيقة هي انه لا يستطيع فعل شيء ( لكون تاكسي بغداد تابعة  للسيد عمار الحكيم شخصيًا ) بحسب قولهم.

واضاف المواطنون واصحاب شركات النقل الخاص، "بعد ان علمنا بما قاله السيد الوزير  وعدم قدرته على الغاء تاكسي بغداد!،  طالبنّا من السيد الوزير السماح لشركات نقل تعمل سوية مع تاكسي بغداد، لكي لايحتكر السعر من قبل تاكسي بغداد فقط، وبالفعل قدمت شركاتنا  اسعاراً تنافسية للنقل من ساحة ابن فرناس الى المطار، وبالعكس، وبسعر  ألفي دينار للمسافر  الواحد، والتاكسي ١٢ الف دينار مع خدمة حمل الحقائب، ولكن مع الاسف كان الجواب عدم موافقة شركة تاكسي بغداد على ذلك لكون العقد ينص على عدم اشراك اي شركة نقل اخرى ( اي تاكسي بغداد فقط له الحق بالعمل) والعقد تم توقيعه بزمن السيد باقر جبر لمدة ١٨ سنة او اكثر  !

اصحاب الشركات وجهوا رسالة الى السيد حيدر العبادي بأن مطار بغداد هو  واجهة البلد وتابع للدولة العراقية، وليس  لعمار الحكيم أو لغيره، وليس من حق اي شخص مهما كان ان يحتكر اي عمل فيه. وهذا مخالف للدستور وجميع القوانين المشرعة،  لذا نطالب من سيادتكم بانهاء هذا العقد المشبوه، لانه مصدر لسرقة المواطن، ووضع باصات مجانية، وهذا ينطبق على مطار البصرة ايضاً.

 

 

 

 

علق هنا