بالوثائق : حليمة تعود لحالتها القديمة .. قائد شرطة كركوك يتمرد مرة اخرى على سلطة الدولة!

بغداد- العراق اليوم:

ثمة معلومات مؤكدة تفيد بأن قائد شرطة كركوك الذي قام بتنفيذ جميع الأوامر التي صدرت له من وزير الداخلية قاسم الأعرجي أبان وصول القوات العسكرية العراقية والحشد الشعبي الى كركوك، وقيامها بضبط الأمن في عموم المحافظة، لاسيما الإجراءات القانونية التي اتخذت بحق الضباط الأكراد الذين انسحبوا من المدينة بأسلحتهم ومعداتهم الى اربيل، إذ قام قائد شرطة كركوك العميد خطاب عمر وقتها بتشكيل مجالس تحقيقية اصولية بحق 66 ضابطاً كردياً من الضباط المتمردين الذين كانوا يديرون امور شرطة كركوك قبل تحريرها من الانفصالين، وانسحبوا بمعداتهم والياتهم الى اربيل!

لكن الغريب ان قائد شرطة كركوك نفسه، اصدر تعليمات ادارية بعد (15)يوماً على تسرب وتمرد الضباط الإنفصاليين على سلطة الدولة،  تقضي بعودة هؤلاء الضباط، وإلغاء  جميع المجالس التحقيقية بحقهم، بل وتشدد على عودتهم لمناصبهم السابقة، وممارسة أعمالهم، وتنظيم براءة ذمم لهم، وتزويدهم بآليات، وأسلحة وعناصر حماية، والأمر الأكثر غرابة واستفزازاً  ان  يتم  استقبالهم استقبال الفاتحين المنتصرين عند مدخل مدينة كركوك، حسب توجيهات (السيد القائد) وتعليماته .

ويمكن التأكد من ذلك عبر الوثائق التي حصل عليها (العراق اليوم)، والمنظورة هنا ..

ملاحظات يتوجب ذكرها عن كركوك

 

تزامناً مع عودة هؤلاء الضباط الأكراد، فقد  حصلت في مدينة كركوك بعض الأمور التي يجب ذكرها هنا، منها:

1- صدور تعليمات من قبل قائد الشرطة بإرسال قوات (سوات) التي هي من الأغلبية العربية إلى بغداد للدخول في معسكر  تدريبي لمدة ثلاثة أشهر .

2- تقرر ضمن الخطة الأمنية التي رسمتها الحكومة الاتحادية لمحافظة كركوك، سحب قوات مكافحة الإرهاب من كركوك خلال عشرين يوماً .

3- وصول معلومات مؤكدة من داخل الأحزاب الكردية بتوجيه كوادرها في الدوائر المدنية والأمنية باعاقة وتعطيل العمل في كركوك، وإفشاله بصورة سلمية .

4- وصول معلومات مؤكدة تفيد  بأن أجهزة الأمن الكردية المتغلغلة في مفاصل أجهزة وزارة الداخلية، والدوائر المدنية، تقوم باستحضارات لبدء عمليات تقويض سلطة الدولة وافشال مشروعها في كركوك .

لذا فإن تغاضي الدولة عن هذه المعلومات، والسكوت على هذا المشروع التخريبي للاحزاب ال ينذر بحدوث ازمات وسناريوهات غير متوقعة في المدينة , لذلك

 المرفقات :

1- قوائم بالمناصب في اجهزة وزارة الداخلية والتي تؤشر نسب المكونات:

 67 منصباً للاكراد و 10 للتركمان و6 للعرب .

2- قائمة باسماء الضباط الاكراد المتسربين الذين اصطفوا مع الانفصاليين .

3- تعليمات قائد شرطة كركوك بالعفو عن المتسربين وعودتهم .

علق هنا