فخري كريم يقود وساطات مشبوهة بين مسعود والعبادي، ومصادر سياسية تحذر من تحركاته المريبة!

بغداد- العراق اليوم:

كشفت مصادر عليمة عن وجود اتصالات تجرى بين مقربين من رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني ورئيس الوزراء حيدر العبادي بهدف استئناف الحوار بين الإقليم وبغداد، خصوصا بعد موقف المرجعية الدينية العليا الداعي الى رفض الاستفتاء للانفصال والتمسك بالدستور الدائم في حل الإشكاليات الحاصلة بين الإقليم والمركز .

وقالت المصادر المذكورة ان رئيس تحرير جريدة المدى والمقرب من بارزاني فخري كريم زنكنة بدأ

 بإجراء اتصالات مع مكتب العبادي لاقناعهم بضرورة العودة الى الحوار وانهاء الازمة التي يواجهها الإقليم، وفك العزلة السياسية والاقتصادية التي أقرت بسبب الاستفتاء الذي اجري في الخامس والعشرين من  هذا الشهر. ورجحت المصادر الى ان كريم يسعى الى إقناع العبادي بالتعاطي إيجابياً مع الإقليم، والتخفيف من الإجراءات التي أقرها مجلس النواب مؤخرا، وعدم الاكتراث لمواقف غالبية القوى السياسية الرافضة للاستفتاء .

مصادر سياسية ونيابية نبهت الى تحركات فخري كريم، وحذرت من فتح الأبواب امامه، فالرجل سمسار معروف في اسواق الأزمات، وله تاريخ ملوث في الوساطات المشبوهة، وما الشعارات الوطنية الديمقراطية ( والتقدمية) التي يتحدث بها إلا بعض متداولاته، وعملته التي يتبضع بها في الأسواق التجارية السياسية .

كما حذرت هذه المصادر من قبول اية وساطة او (مبادرة) للتفاوض غير المشروط، فبعد بيان المرجعية اليوم لم يعد القبول بالتفاوض قبل الغاء ننائج الاستفتاء والعودة الى حدود ما قبل 2003 مقبولاً بتاتاً.

علق هنا