بغداد/المسلة: تمكن منتخب سان مارينو لكرة القدم الذي يلقب بـ"أسوأ منتخب في العالم"، من تسجيل أول هدف له خارج ميدانه، ليكسر نحساً طارده لمدة 15 عاماً. ويدين منتخب سان مورينو إلى لاعبه ماتيا ستيفانيلي، الذي وقع على هذا الهدف الغالي، في المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام مضيفه النرويجي (1-4)، ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا عام 2018.
فعلى الرغم من الخسارة، فقد كانت فرحة لاعبي منتخب سان مارينو كبيرة بالهدف، الذي مكنهم من كسر نحس دام 15 عاماً، حيث كانت آخر مرة يسجله فيه المنتخب المغمور هدفاً خارج قواعده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم، تعود إلى 25 نيسان 2001 ضمن تصفيات كأس العالم 2002، حيث سجل منتخب سان مورينو آنذاك هدفاً خارج ميدانه أمام مضيفه منتخب ليتوانيا. وهذا أول هدف لمنتخب سان مورينو في التصفيات الحالية، والتي يحتل خلالها المركز الأخير في المجموعة الثالثة بصفر نقطة، بعد تلقيه ثلاث هزائم.