بغداد- العراق اليوم:
أعلن التيار الديمقراطي العراقي، تأييده لتصريحات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأخيرة، بخصوص أن "قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية". وأوضح في بيان له، أن "المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي العراقي عقد اجتماعه الدوري، لمناقشة جملة من القضايا الراهنة ضمن جدول أعماله، وأكد المكتب على التحديات السياسية والاقتصادية المتصاعدة التي تهدد استقرار البلاد، حيث أكد التيار على ضرورة تقديم بيانات تطمينيه للمواطنين حول استقرار الاقتصاد في ظل الضغوط المستمرة". وأشار الى أن المكتب ناقش أحداث التظاهرات الأخيرة في الناصرية، التي وصفها بأنها "محاولة لخلط الأوراق السياسية عبر استغلال مذكرات القبض على مجرمين بهدف الانتقام من ثوار تشرين، وبتوجيه مباشر من أطراف تهدف إلى زعزعة الأمن السياسي في البلاد"، ويؤكد التنفيذي تضامنه مع "جماهير الاحتجاج في الناصرية والدفاع عن حقهم الدستوري في التعبير عن مطالبهم في العيش بحرية وكرامة وتوفير فرص العمل والخدمات". دعم موقف السوداني في السياق ذاته، أكد المكتب دعمه لـ"تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة التي شدد فيها على أن قرار الحرب والسلم تقرره الدولة بمؤسساتها الدستورية وكل من يخرج عن ذلك سيكون بمواجهة الدولة، حيث طالما كان التيار الديمقراطي العراقي يدعو إلى هذا النهج منذ بداية الصراع في غزة ولبنان"، مشيرين إلى "ضرورة تركيز الجهود على ترتيب الوضع الداخلي، مع ضرورة إبداء كل المساعدات الممكنة للشعبين الفلسطيني واللبناني". كما أشار الاجتماع إلى حملة "تحالف 188" التي "أثبتت نجاحاً في التواصل مع المجتمع، وأظهرت قدرة القوى المدنية على تحقيق بعض المكاسب، حتى وان تم تمرير القانون بتعديلات محدودة، مما يشير إلى أن السلطة لا يمكنها تجاهل مطالب المجتمع، ويدفع القوى المدنية إلى الاستمرار بالضغط نحو التغيير السلمي من خلال صناديق الاقتراع". الإشادة بانتخابات كردستان في سياق انتخابات إقليم كردستان، أشاد المكتب التنفيذي بنسب المشاركة العالية في هذه الانتخابات، داعياً جماهير التيار المدني الديمقراطي والمقاطعين إلى الاقتداء بهذا الحماس الانتخابي وتشجيعهم على تحديث بياناتهم الانتخابية باعتبار التصويت أداة حقيقية للتغيير وتحقيق الخرق المنشود في الانتخابات القادمة. كما تم استعراض ومتابعة سير تنفيذ القرارات السابقة، إضافة إلى مناقشة أبرز المحاور الراهنة التي تمثل أولوية عمل التيار في هذه المرحلة.
*
اضافة التعليق