بغداد- العراق اليوم: قالت كتلة "امتداد" النيابية، إن الحكومة العراقية "تخشى" الكشف عن هوية الجهات المتورطة باستهداف بعض المطاعم والشركات في العاصمة بغداد تحت غطاء "مقاطعة المنتجات الأمريكية"، محذرة من أن هناك "انفلاتاً أمنياً خطيراً" ستنعكس تداعياته على مختلف القطاعات. وأكد النائب عن الكتلة كاظم الفياض، في حديث صحفي إن "استمرار استهداف بعض المطاعم في العاصمة العراقية بغداد، يدل على الانفلات الأمني، وأكيد هناك أطراف خارجية وداخلية تريد زعزعة الأمن والاستقرار في بغداد". وأضاف "نعتقد هناك خشية حكومية في كشف الجهات المتورطة بعمليات استهداف المطاعم في بغداد، خاصة وأن هناك معتقلين لدى القوات الأمنية من قبل تلك الجهات، لكن لغاية الآن لم يتم كشف أي تفاصيل". ومساء الاثنين، أفاد مصدر أمني بحصول توتر أمني في شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد. وقال المصدر إن "توتراً أمنياً حصل ضمن منطقة شارع فلسطين، بعد خروج مجاميع تحاول إغلاق مطاعم أمريكية في المنطقة المذكورة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية أطلقت النار في الفضاء في محاولة لإبعاد المجاميع التي هاجمت مطعمين اثنين وقامت بتكسير الأثاث". وطالب الأجهزة الأمنية بأن "تتخذ دورها في التصدي لهذه الأطراف والكشف عنها ومنع هكذا عمليات قد تكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الأمني والاقتصادي والاستثماري وحتى الاجتماعي".
وبالعودة إلى النائب الفياض، فقد شدد على أن "هذه الفوضى الأمنية لها تداعيات خطيرة، فالأمن يؤثر على كل مفاصل الحياة". وطالب الأجهزة الأمنية بأن "تتخذ دورها في التصدي لهذه الأطراف والكشف عنها ومنع هكذا عمليات قد تكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الأمني والاقتصادي والاستثماري وحتى الاجتماعي".
*
اضافة التعليق