بغداد- العراق اليوم:
أفادت خلية الإعلام الأمني، يوم السبت، باستشهاد واصابة 9 عناصر من الحشد الشعبي بينهم منتسب في الجيش العراقي جراء حدوث انفجار وحريق داخل معسكر "كالسو" شمالي محافظة بابل، نافية في الوقت ذاته أن يكون الحادث ناجم عن قصف جوي عبر طائرة مسيّرة أو مقاتلة. ووفقا لبيان صادر عن الخلية، فإنه "في الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس (بالتوقيت المحلي)، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشد الشعبي، مما أدى الى مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة". وأضاف البيان أن "الدفاع المدني في بابل والجهات الساندة بذلت جهوداً كبيرة وإجراءات سريعة وتعزيزات منعت امتداد الحريق لمسافات أبعد، وتمكنت من السيطرة عليه بوقت قياسي"، مشيرا إلى أنه "تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الاخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث". كما أشار البيان إلى أنه "من خلال المعطيات الأولية وتدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود أي نشاط جوي او عمل عسكري في عموم بابل". واختتمت الخلية بيانها بالقول إن "تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري أكد عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار". ونفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، فجر السبت، صلتها بقصف استهدف مقراً للحشد الشعبي شمال محافظة بابل. واستبعدت شبكة CNN الأمريكية، يوم السبت، ضلوع إسرائيل بالضربة الجوية التي استهدفت قاعدة "كالسو" العسكرية التابعة للحشد الشعبي العراقي، شمال محافظة بابل. ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "تل أبيب ليس لها أي علاقة بالتقارير عن الانفجارات التي وقعت في العراق مساء الجمعة". وبحسب CNN نقلا عن المسؤول الإسرائيلي الذي لم تسميه، لا علاقة لاسرائيل بالهجوم الذي استهدف مقر الحشد الشعبي".
*
اضافة التعليق