بغداد- العراق اليوم: ذكر مسؤول محلي اليوم الأربعاء أن انفجارا وقع بالقرب من مكتب أحد المرشحين بالانتخابات العامة في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وأثار مخاوف حيال الأمن عشية الاقتراع المقرر غدا.
ويتّجه الباكستانيون إلى صناديق الاقتراع غدا الخميس في ظل تصدر قضية إدانة وسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان، الفائز في الانتخابات العامة الأخيرة، عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية وغيرها من المشاكل التي تهدّد الدولة التي تمتلك ترسانة نووية.
وقالت السلطات إنها عزّزت الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع. ووقع الهجوم عند مكتب أحد المرشحين المستقلين. ولم يتضح بعد من المسؤول عن هجوم اليوم. وتعارض عدة جماعات، مثل حركة "طالبان" الباكستانية وجماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة ونفّذت هجمات في الأشهر القليلة الماضية.
وذكر مستشفى قريب من موقع الانفجار أن عدد القتلى بلغ 12 وأن أكثر من عشرين أصيبوا. وقال جمعة داد خان نائب مفوض منطقة بشين إن "الانفجار أدى لإصابة العديد من الأشخاص".
يأتي الهجوم عقب إنهاء الأحزاب السياسية حملاتها الانتخابية في وقت متأخر أمس الثلثاء قبل فترة الهدوء التي تفرضها القواعد الباكستانية التي تمنع الحملات في اليوم السابق للتصويت.
وحضّ رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون عمران خان أنصاره اليوم الأربعاء على الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد الإدلاء بأصواتهم غدا.
في الوقت نفسه نظمت الأحزاب السياسية المتنافسة تجمعات حاشدة بمناسبة انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
وقد يثير أي تجمّع واسع النطاق لمؤيدي خان بالقرب من مراكز الاقتراع توترا بسبب ما يقولون إنها حملة مدعومة من الجيش عليه وعلى حزبه. وينفي الجيش التدخل في السياسة. وقال خان عبر صفحته على منصة إكس للتواصل الاجتماعي مصحوبة بصورة غير مؤرخة تظهره وهو يرتدي ملابس سوداء بسيطة "شجعوا أكبر عدد ممكن من الأشخاص على التصويت وانتظروا عند مراكز الاقتراع... ثم امكثوا بشكل سلمي خارج مكتب مسؤول الانتخابات حتى إعلان النتائج النهائية".
ولم يتضح مكان التقاط الصورة، وهي الأولى لخان منذ أشهر. وفي السابق، نشر أنصار خان رسائله على نطاق واسع، بما في ذلك من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل الملاحظات التي نقلها عبر المحامين أثناء زيارات السجن إلى خطب مطولة.
*
اضافة التعليق