مستشار السوداني الثقافي: لا علاقة للحكومة بحفل ساحات الاحتفالات و هولاء يحاولون ابتزازي

بغداد- العراق اليوم:

أصدر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية عارف الساعدي،  توضيحاً بشأن مهرجان العراق الدولي الذي أقيم في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء الحكومية، وحضره شخصيات ثقافية وفنية عراقية وعربية، فيما كشف عن الجهة المنظمة والممولة لهذا المهرجان.

وقال الساعدي، في بيان  صحفي، إن "الفنانة شذى حسون، قدمت طلبا تروم فيه إقامة مهرجان تكريمي للفنانين العراقيين والعرب، وأن رئاسة الوزراء ووزارة الثقافة دعمت الفكرة (مهرجان يُكرَّم فيه فنانون عرب وعراقيون يستحقون التكريم) ولكن الفنانة لم تحصل على أي دعم مالي، لأن الطلب مقدم من شركة خاصة، لكن الدعم تلخص في تهيئة الساحة لنصب المسرح فيها وبعض اللوجستيات من استقبال الضيوف وتوديعهم".

وأضاف أن "لا علاقة للحكومة بالتنظيم الفني إطلاقاً، ولا بدعوات المكرمين، رغم أن المهرجان كان فيه من الشخصيات والأسماء المهمة ما يرفع من قيمته، مثل حبيب غلوم وجمال سليمان ووليد توفيق وجواد الشكرجي وعواطف نعيم وعبد الستار البصري والاء حسين واياد راضي وعلي فاضل وغيرهم من الأسماء المحترمة، تم تكريمهم بطريقة لائقة ومفرحة، وتحدثوا بجمال فائق عن بغداد وعودة عافيتها بالفن والشعر والسلام".

وأشار الساعدي، إلى أن "منصة التكريم لم يرتق لها الا هؤلاء الفنانون وأمثالهم المحترمون، فضلا عن لجنة التحكيم عالية الجودة، ومن ضمنهم نقيب الفنانين جبار جودي، والدكتورة شذى سالم وآخرون".

وأقر مستشار السوداني، بوجود أخطاء عدة رافقت المهرجان، مثل وجود بلوكرات وفانيشستات، معتبرا ذلك "أمراً غير لائق".

وأخلى الساعدي، مسؤولية الحكومة في ما حصل من لغط، بالقول: "هل دورنا أن نفتش النساء في بوابة الحفل؟ أو ننشر وصايا للبس والأزياء؟. لو فعلنا مثل هذا الامر لشُتمنا اكثر واكثر، ولو منعنا المهرجان من الأساس لقيل إن بغداد أصبحت قندهار".

وعن موعد المهرجان، أوضح أنه كان يوم 29 أيلول الماضي، وارسلت الدعوات من قبل إدارة المهرجان بناء على هذا الموعد، ولكن ما حدث من كارثة في الحمدانية والحداد الذي أعلن عنه العراق دفع ادارة المهرجان الى تأجيل الحفل الى يوم 3 / 10 والذي صادف انه متزامن مع اليوم الوطني، وهذا يعني ان المهرجان لم يقم احتفالا باليوم الوطني، انما هو موعد تأجل لا أكثر ولا أقل".

و تابع" كل الاراء محترمة وخصوصا الحريصة على سمعة البلد، بل هي ضرورية لتصحيح اي خلل يحدث، ولا اظن احدا منا لا يحافظ على سمعة هذا البلد، اما حملة التسقيط التي حصلت من بعض المبتزين اقول لهم بصراحة نحن لا يمكن ابتزازنا بالاموال لكي نشتري السكوت، والكلام يشمل أحد الفنانين المقيمين في مصر، وأؤكد له بأنك لو نشرت وصرخت الى يوم القيامة لا أموال لدينا لنسكتك، وحتى لو لدينا فإننا نخجل من طريقة الابتزاز السافلة، وذنبنا الوحيد اننا لم نأت لك بالاموال من السوداني لكي تصرف على اولادك وكلياتهم الغالية جدا في مصر والحياة المرفهة هناك، هذا كل ما في الأمر والرسائل بيننا تشهد على ذلك".

وأضاف ايضا" ختاما معيب جدا على من يدعي الفن أو الثقافة وعمله الاساس ابتزاز الناس بالبوستات والشتائم لغرض الحصول على الاموال".

علق هنا