المالكي يترأس اجتماعاً موسعاً لحزبه و يؤكد: قادرون على الدفاع عن مقار حزبنا و لكن!

بغداد- العراق اليوم:

اصدر حزب الدعوة الإسلامية بياناً حول الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية، و التي شهدت قيام اتباع التيار الصدري بالهجوم على مقاره، و إحراق بعضها بعد اتهام القيادي في التيار الصدري حسن العذاري، لمن سماهم أتباع حزب الدعوة بالإساءة الى السيد محمد صادق الصدر.

اذ كشف الحزب في بيانه الذي حصل عليه "العراق اليوم "، عن تفاصيل الاجتماع الحزبي الذي ترأسه الأمين العام نوري المالكي.

و قال الحزب في بيانه "ترأس  نوري المالكي الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية  اجتماعا مشتركا للقيادة والمكتب السياسي للدعوة الاسلامية، وجرى فيه التداول حول الاحداث الأخيرة في البلاد .

واضاف البيان "اكد  الامين العام مواقف الدعوة الاسلامية  ورؤيتها الواضحة في العلاقة والارتباط بالمرجعية الدينية العليا بشكل عام وخاصة مرجعية الشهيدين الصدرين - قدس الله روحهما- وهذا واضح لدى الجميع سيما الدعاة وتيار الدعوة  الاسلامية وانصارها وهو تأييد مستمر لم يتوقف ". 

 وتابع "قد عبر الاجتماع عن استغرابه في اثارة قضية الإساءة الى الشهيد الصدر الثاني - رضوان الله عليه - في هذا التوقيت وبهذا النحو، واننا  نطالب ببيان الدليل ومعرفة من الذي يسب ويشتم،  وان تصلنا معلومات عن الشخص او  الموقع الدعوي الذي نشر فيه هكذا اساءة،حتى يتسنى لنا اتخاذ الاجراءات الحزبية اللازمة،ولا نقبل الادعاء بلا دليل" .

واشار الاجتماع الى ان الهجوم على مكاتب الحزب ومقراته هو اعتداء سافر  غير مبرر قانونياً و شرعياً وسياسيا، وأننا قادرون  على الدفاع عن أنفسنا والحفاظ على مكاتبنا من اي تجاوز، ولكن ندعو القوات الامنية الحكومية، للنهوض بمسؤولياتها في حفظ الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وهذه مهمتها و واجبها الوطني والقانوني، وان تلاحق من مارس هذا الدور التخريبي على مقراتنا . 

واشار الاجتماع الى ان الدعوة الاسلامية لن تنجر الى معارك جانبية مع أي طرف قد يختلف معها سياسيا، وستبقى تواصل مسيرتها على النهج الذي اختطه  لها المرجع القائد والمفكر الفذ السيد الشهيد محمد باقر الصدر - رضوان الله تعالى عليه - في الحرص على وحدة الساحة والتعاون مع الجميع من اجل الصالح العام، والدفاع عن حقوق الامة ومصالحها العليا والالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا في الحفاظ على السلم الاهلي وحقن الدماء .

علق هنا