بغداد- العراق اليوم:
منذ أن تولى منصبه في إعلام وزارة الداخلية، لا يزال أستاذ الإعلام الدكتور سعد معن يقدم صورة مختلفة جداً عن العمل الأمني، و لا يزال يواصل صنع صورة ذهنية جمالية رائعة، فالرجل الذي مازج بين العملين الأمني و الأكاديمي، يعي قدرة التوظيف التربوي في المسلك الأمني، و كم التأثير الإيجابي المباشر و غير المباشر في الوعي الجمعي، لذا تراه في عمل دؤوب، و انتظام ملحوظ في سبيل صناعة ما يمكن تسميته بـ ( الإعلام الأمني الإنساني)، و نعتقد أنها نظرية مهمة يجب ان تُدرس من قبل الباحثين، فاعلام الداخلية بعد سعد معن و فريقه الكفوء ليس كما قبله. اليوم يضيف الدكتور سعد معن لمسة انسانية رائعة و هو يحتفي ببرعمين من براعم الحياة، و يضيء لهما مصباحاً من مصابيح الأمل التي تتوهج بقدراته المتقنة، و يوصل صوت هذه الشريحة الإنسانية المحملة بالعطف و الجمال و الرغبة في التحرر من قيود المشاكل النفسية او الصحية التي تواجهها، فشكراً للدكتور سعد معن و كل من يقف خلفه او من يدعمه في مشروعه الانساني هذا .. وتحديداً معالي وزير الداخلية عبد الامير الشمري، الذي يقف داعما ومسانداً لكل مشاريع الخير والابداع التي تنطلق من معقل هذه الوزارة،
*
اضافة التعليق