مجموعة الحكماء": الأمم المتحدة بحاجة لآن تكون أكثر قوة ووحدة

بغداد- العراق اليوم:

أكد قادة عالميون سابقون من "مجموعة الحكماء" أن الأمم المتحدة بحاجة إلى أن تكون أكثر قوة ووحدة إذا أرادت أن تظل لاعبا مركزيا في معالجة الأزمات المتصاعدة المتعددة في العالم.

وقال القادة، في حوار مع وكالة "أسوشيتد برس" أمس الجمعة، إن أقوى جهاز في الأمم المتحدة، وهو مجلس الأمن، يحتاج إلى معالجة التأثير المشل لحق النقض، وأن الأمين العام للمنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا، يتعين عليه التحدث علنا عن انتهاكات القانون الدولي.

وتأسست الأمم المتحدة على أنقاض الحرب العالمية الثانية حتى تتمكن البلدان من العمل معا لمنع الحروب المستقبلية وحل التحديات العالمية الأخرى، لكنها تواجه الآن عالما يتزايد فيه الاستقطاب.

وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، نائب رئيس "مجموعة الحكماء"، إنه أخبر سفراء مجلس الأمن في مأدبة إفطار خاصة، بأننا "نعيش في عالم حيث التعددية في أزمة"، وأن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الأمم المتحدة".

وتقوم الأمم المتحدة على أساس تعددية الأطراف، وأشار بان بشكل خاص إلى مجلس الأمن، المكلف بضمان السلام والأمن الدوليين، وقال: "بدون وحدة مجلس الأمن، لا يمكن أن يحدث شيء. لقد حثثت بشدة أعضاء مجلس الأمن هذا الصباح على أن يفكروا بجدية شديدة في كيفية الحفاظ على مصداقيتهم ومكانتهم".

وقال بان إنه اقترح أن يفكر أعضاء المجلس بجدية في تغيير الطريقة التي يتخذون بها القرارات، والتي وصفها بأنها "غير منطقية" و"غير معقولة".

وأضاف:"جميع الأعضاء الخمسة عشر لديهم حق النقض (الفيتو) على البيانات الرئاسية للمجلس والبيانات الصحفية، وهي توصيات وليست ملزمة قانونا، والأعضاء الخمسة الدائمون لديهم حق النقض على القرارات الملزمة قانونا".

وقال بان إن هذا "يعطل حقا مصداقية الأمم المتحدة".

علق هنا