هل يشن الإطار التنسيقي حرباً نفسية على الاحزاب الكردية.. ترهيب وترغيب، فمن تنجح العصا ام الجزرة؟

بغداد- العراق اليوم:

فيما قال عضو الإطار التنسيقي محمود الحياني، إن الحزبين الكرديين الرئيسين سيلتحقان بالاطار.

وقال الحياني  ، ان”الاتحاد الوطني سيقنع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالالتحاق بقوى الاطار التنسيقي”.

واضاف، ان”الحزبين سيتفقان ويلتحقان بالاطار التنسيقي”، مبينا ان”الاطار التنسيقي متفق مع الاتحاد على ان يكون رئيس الجمهورية مرشح من قبله ولا توجد مشكلة على اسم الشخص سواء برهم صالح او غيره”.

فأن  عضو الاطار التنسيقي حسن سالم دعا  الحكومة الاتحادية إلى فتح "تحقيق" مع إقليم كردستان بشأن المجاميع الاجرامية التي إنها "تتدرب هناك". بعد بيان تنسيقة المقاومة الذي اكد وجودهم في الاقليم

وقال سالم في حديث صحفي، إن "المؤامرات الخارجية المتمثلة بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض دول الخليج لا تتوقف في محاولاتها لزعزعة أمن العراق واستقراره، وإفشال العملية السياسية في العراق الجديد بشتى السبل".

وأضاف: "بعد فشل جميع تلك المؤامرات، وإسقاط كذبة داعش الارهابي ومحاولات زرع الفتن بين مكونات الشعب العراقي، عمدت اليوم إلى إيجاد مجاميع منحرفة عقائدياً، والأخرى ممن هم تبع للسفارة الأمريكية من خلال تمويل وتدريب لبث الفتن تحت ذريعة التظاهرات وغيرها".

وأوضح سالم، أن "بيان تنسيقية المقاومة وضع النقاط على الحروف، وكشف بشكل واضح الجهات المتورطة في محاولة زرع الفتن، وبالتالي فإن الحكومة مطالبة بالتحرك الفوري والسريع وفتح تحقيق مع حكومة اقليم كردستان، وبيان حقيقة تلك المجاميع وتدريبها داخل الإقليم لخلق الفتنة وزعزعة السلم المجتمعي ومحاسبة جميع المتورطين في هكذا مؤامرات".

ودعا القيادي بالإطار، "القوى السياسية إلى التكاتف لدرء الفتنة عن العراق والشعب العراقي من خلال الاسراع بتشكيل الحكومة وسدّ أبواب الفتن التي لا تريد الخير للشعب العراقي".

ولا احد يعرف ما هو موقف الإطار التنسيقي الحقيقي من الاحزاب الكردية الحاكمة في اقليم كردستان العراق، وما اذا كانت تصلح لتكون حليفاً ام يجب محاكمتها كما يدعو البعض، يقول مراقبون.

علق هنا