النواب المستقلون يفتحون النار على الاطار التنسيقي والتيار الصدري.. لستم الكتلة الاكبر وهذه مبادرتنا

بغداد- العراق اليوم:

أطلق النواب المستقلون في مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، مبادرة جديدة لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة، تقوم على تكوين الكتلة النيابية الأكثر عددا.

وأصبح النواب المستقلون، ”بيضة القبان“ في العملية السياسية، بعد تلقيهم عرضين اثنين لتشكيل الحكومة.

العرض الأول كان من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، والثاني من قوى الإطار التنسيقي، برئاسة نوري المالكي، بهدف الخروج من الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد.

وتتلخص أزمة العراق السياسية، برغبة تحالف ”إنقاذ الوطن“، المتشكل من (مقتدى الصدر، محمد الحلبوسي، مسعود بارزاني) بتأليف حكومة أغلبية وطنية، لا تشارك فيها القوى الأخرى.

وهدف ذلك إيجاد معارضة لتقويم الأداء الحكومي، وهو ما ترفضه قوى الإطار التي تسعى للمشاركة في تلك الوزارة.

وتقوم المبادرة الجديدة على تشكيل كتلة نيابية وازنة، على أن تنضم الكتل السياسية المعنية الأخرى إليها، بهدف تشكيل الكتلة الأكثر عددًا في مجلس النواب، دون اشتراطات مسبقة لهذا الانضمام.

وبحسب وثائق المبادرة، التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإنه ”بعد تكليفها (الكتلة الأكثر عددًا) من قبل رئيس الجمهورية بترشيح رئيس الحكومة المقبلة، ستتولى كتلة النواب المستقلين والحركات الناشئة ترشيح شخصيات مستقلة دون إملاءات وضغوط من الكتل السياسية الأخرى“.

وأشارت الوثائق إلى أن ”الكتلة الداعمة تتولى تمكينه (رئيس الحكومة) من اختيار الكابينة الحكومية التي تتصف بالحد الأعلى من الكفاءة والخبرة والنزاهة“.

ونصت المبادرة كذلك على أن ”تشكيل الحكومة المقبلة سيكون وفقا للاستحقاق الانتخابي، وضمان تمثيل الأقليات“.

ومنذ منحهم فرصة تشكيل الحكومة دب الخلاف في صفوف النواب المستقلين، ولم يتمكنوا لغاية الآن، من إعلان كتلة نيابية موحدة رغم أن مبادرتهم الأخيرة تشترط ذلك.

علق هنا