بغداد- العراق اليوم:
أعلن نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله عن مبادرة جديدة من المتوقع أن يطلقها مسعود بارزاني بعد عطلة عيد الفطر . والمبادرة تأتي لحل الوضع السياسي في العراق، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قرر صرف مستحقات فلاحي إقليم كرردستان والـ200 مليار دينار لحكومة الإقليم، وأنه عرض على رئيس الوزراء العراقي العقبات التي تقف في سبيل مباشرة اللواء 20 لقوات البيشمركة مهامه.
وتحدث النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، عن الوضع السياسي في العراق والعلاقات بين الأطراف السياسية وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأشار شاخوان عبدالله إلى أنه اجتمع يوم الثلاثاء الماضي مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، لبحث مجموعة قضايا، قائلاً: "بحثنا مسألة المستحقات المالية لإقليم كردستان، والمستحقات المالية للفلاحين، ومسألة كركوك وهي مهمة للغاية، وموضوع اللواء 20، وأكدت له على الحفاظ على علاقاته مع إقليم كردستان وتحسينها".
وعن الاتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والتيار الصدري والسنة في مجلس النواب العراقي، قال شاخوان عبدالله إن هناك من يظن أن الاتفاق بات يعاني من شرخ، لكن هذا ليس صحيحاً "والعلاقة بين بارزاني والسيد مقتدى الصدر جيدة جداً، والاجتماعات توقفت بسبب شهر رمضان، وليس كل اجتماع يكشف للإعلام، والتحالف قائم كما هو". وعن الدور الأميركي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بين عبدالله أن "أميركا تؤيد الإسراع في تشكيل الحكومة، لكن المشكلة هي في البيت الشيعي والصدر واحد من الطرفين الشيعيين وليست هناك علاقة تربطه بأميركا، لهذا لم تستطع أميركا أن تلعب دوراً كما كانت تفعل في السابق". اجتمع شاخوان عبدالله في الأيام القليلة الماضية مع مسعود بارزاني، وفي هذا السياق، أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي أن " بارزاني يقول إن وجودنا في بغداد هو من أجل عدم المساومة على حقوقنا الدستورية، وتحسين علاقاتنا مع الأطراف العراقية، وقد قال مراراً إننا نتواجد هناك من أجل الحقوق الدستورية لشعب كردستان وليس من أجل المناصب، وبخصوص كركوك أكد على أنه يجب إصلاح الوضع الحالي وأن لا تبقى كركوك على حالها، وهو بصورة عامة ليس راضياً عن أوضاع كركوك". وأردف شاخوان عبدالله يقول: " بارزاني يدعم وحدة الصف والوئام بين الأطراف الكردستاني، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على أساس فرض الذات من جانب على آخر، فهناك من لم يلتفتوا إلى هذا وأخلوا بوحدة الصف الكردي، ووضعوا مصالحهم الشخصية فوق المصلحة العليا لشعبنا".
*
اضافة التعليق