الاطار التنسيقي يلمح الى قبول الذهاب للمعارضة بوجود ضمانات من التيار الصدري

بغداد- العراق اليوم:

أكد عضو ائتلاف النصر سلام الزبيدي أن الإطار التنسيقي بدأ يتقبل فكرة الاغلبية والذهاب الى المعارضة، لكن بضمانات وحماية قانونية ومساحة في التمثيل البرلماني.

وقال الزبيدي  انه "كنا نمني النفس ان تكون المبادرات السابقة والحالية مفيدة لفك الانسداد السياسي العميق بين الكتل السياسية"، مشيرا الى أن الانسداد السياسي هو "سيد الموقف"، في التفاهمات والوصول الى حلول لتشكيل الحكومة وتسمية رئيس الجمهورية.

وتطرق الزبيدي الى التغريدة الاخيرة  لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالقول: "واهم بانه من يتصور انها مخرج للازمة السياسية، بل زادت الامور تعقيدا من خلال توجيه البوصلة تجاه الاطار لتشكيل الحكومة خلال 40 يوما".

وأكد ان مبادرة الصدر "فيها رسائل تساعد في تمزيق وتشظي البيت الشيعي".

وبشأن مبادرة الاطار التنسيقي الاخيرة قال الزبيدي ان "المبادرة تضمنت 4 نقاط واكدت على ان ابواب الاطار مفتوحة لكل اللقاءات وتقريب وجهات النظر وهو مستعد للجلوس على طاولة الحوار للخروج من ازمة تشكيل الحكومة".

ولفت الى ان الشيء الجديد "هو اعلان الاطار انه ليس لديه مانع في ان تكون هناك حكومة اغلبية وطنية ومعارضة"، مؤكدا ان الاطار "يتبنى الذهاب الى المعارضة، لكن يجب ان تكون هناك حماية قانونية ومساحة في التمثيل في هيئة الرئاسة واللجان ورئاسة اللجان البرلمانية من اجل ان تمارس المعارضة دورها الرقابي".

وحسب عضو ائتلاف النصر ان الاطار التنسيقي "بدأ يتقبل فكرة الاغلبية مقابل ان تكون هناك معارضة بناءة لكل الاطراف".

ولا توجد لدى ائتلاف النصر مقاعد برلمانية ممكن ان تدخله كطرف في الصراع السياسي وحصوله على مناصب وزارية، حسب الزبيدي الذي  قال ان وجود النصر في الاطار التنسيقي "اخلاقي من اجل ان يبقى باب الحوار مفتوحا ولتقريب وجهات النظر، ويسعى ان يكون مشروعه حاضرا في العملية السياسية".

وحول موقف ائتلاف النصر من مرشحي رئاسة الوزراء قال الزبيدي انه "لا بد ان تكون هناك تفاهمات عميقة بين كل الاطراف"، مضيفا انه "ليس لدى كل الاطراف اعتراض على شخصية محمد جعفر محمد باقر الصدر كأسم، فهو شخصية معروفة، لكن لدى الاطار تحفظات على المشروع وكيف سيحكم، لذلك طالب الاطار  بجلسة حول مشروع جعفر الصدر والمهام التي سيقوم بها".

"الاعتراض على المشروع والطريقة والاليات"، بشأن مرشح الحكومة المقبلة.

وبخصوص مرشح رئيس الجمهورية اوضح ان بعض الاطراف "لديها اعتراض على ريبر احمد قد تكون اعتراضات شخصية او رؤية سياسية، او بشأن مشروعه السياسي.

وقد يكون الخلاف بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني "السبب الرئيس في وجود اعتراض على شخصية ريبر احمد لوجود اطراف تؤيد بقاء برهم صالح لفترة ثانية في رئاسة الجمهورية"، حسب الزبيدي.

 

 

علق هنا