الشيوعيون العراقيون يملئون شوارع البلاد بالفرح والنغم والورد إيذاناً بموسم الجمال وكلمات الدراجي تصدح في المنصات

 العراق اليوم:

 

حيدر الناصري - ذي قار

ليس يوماً اعتيادياً، يوم 31 من آذار في كل عام، حيثُ تتجدد الذكرى السنوية لتأسيس اول حزب وطني طليعي تقدمي في العراق، ذكرى حزب طرز خارطة النضال الوطني بأجمل وارق وجوه حرة عرفتها الحركات اليسارية في العالم، حيث تسابق شيوعيو العراق زرافات ووحداناً نحو اعواد المشانق، وهم يهتفون بحياة الوطن وموت الاستعمار الاجنبي، يرتقون سلالم المجد، ويكتبون سفر البطولة الأسطورية.

بهذه الجموع الشيوعية المؤمنة بأنسانية الانسان، وبعدالة القيم الاجتماعية التي يجب ان تنصف المُستغلين من ظلم الطبقات الجشعة والرأسمالية المتوحشة، والبحث عن فضاء الحرية الذي يتساوى سقفه على الجميع.

من هذه القيم العظيمة، تجد ان العراق كله، من اقصاه الى اقصاه يحتفل بذكرى التأسيس الريادية، وقد اعتاد الشيوعيون ان يضعوا اغان واهازيج وكلمات التخليد منارةً لكل محب او وطني يبتهج بالنضال والمناضلين.

اليوم يعيد الشيوعيون على منصات التواصل الاجتماعي نشر مقاطع من اغان متعددة تتغنى بحب حزبهم العتيد، ومن بينها اغنية جميلة راقصة كتبها الشاعر العراقي فالح حسون الدراجي، وصاغ لحنها الفنان البصري يوسف نصار، وأدتها فرقة البصرة قبل سنوات عدة..

اخترنا هذه الاغنية المرفقة.

مبارك للحزب الشيوعي هذا التجدد، ومبارك لكل احرار العالم هذا الاحتفاء بموسم النماء والعطاء والإبداع.

 

علق هنا