توجيهات رسمية لمجتمع الاستخبارات العراقي: مهلة للكشف عن مرتكبي "الجرائم" الأخيرة"

بغداد- العراق اليوم:

أصدر مجلس الأمن الوطني خلال اجتماع موسّع مع قادة مجتمع الاستخبارات العراقية توجيهات بشأن الكشف عن مرتكبي"الجرائم"، والكشف عن المتورطين في الحوادث الأخيرة ومحاسبة المقصرين من رجالات الأمن.

وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في بيان "وفقاً لمقررات اجتماع مجلس الأمن الوطني الأخير، عقدت مستشارية الأمن القومي، اجتماعا موسعا لقادة مجتمع الاستخبارات العراقي، برئاسة مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، وبحضور نائب قائد العمليات المشتركة وقائد عمليات بغداد ووكيل جهاز المخابرات، ومدير أمن هيئة الحشد الشعبي".

ويأتي الاجتماع لمناقشة واقع الأمن في البلاد والحوادث الأمنية الأخيرة، وتحديد المسؤوليات الأمنية ومحاسبة المقصرين.

وشدد الأعرجي، خلال الاجتماع، على "العمل بتوجيه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وفق  مبدأ الثواب والعقاب، وأن تتولى الأجهزة المختصة تحديد مرتكبي الجرائم الأمنية التي تقلق المواطنين وتشوّه الوضع الأمني في العراق، وأن تكون الأجهزة الأمنية والاستخبارية على استعداد عالٍ، لمواجهة أي خروقات محتملة"، لافتاً إلى "أن يبتعد رجال الاستخبارات عن الأجندات الحزبية والسياسية والولاءات، ويكون ولاؤهم للوطن والمواطن".

وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، حدد الأعرجي "مدة زمنية للكشف عن المتورطين بالجرائم الأمنية، مشددا على محاسبة المسؤولين الميدانيين في القواطع التي وقعت فيها الخروقات في حال عدم الكشف عن المتورطين،مؤكدا أن لاتساهل في أمن البلد واحترام قوانينه".

وناقش الاجتماع، شرحاً مستفيضا حول "تحديد ساحات العمل الاستخباري والأمني، حيث وجه الأعرجي، قيادة العمليات المشتركة بإجراء سلسلة اجتماعات مع القادة الميدانيين، للاطلاع على التصورات الميدانية من القادة الميدانيين أنفسهم".

 

علق هنا