بغداد- العراق اليوم: قال تقرير صحافي، ان حزب العمال الكوردستاني PKK واصل خلال السنوات الأربع الماضية ، تجنيد الأطفال والقصر من الشباب ، من مدن ومناطق إقليم كردستان ، من ضمنها حدود محافظة كركوك ، (..) عبر التأثير عليهم وخداعهم سواءً عبر منصات التواصل الاجتماعي او عبر تنظيمات الحزب في هذه المناطق بتسهيل من جهات عراقية معادية للكرد بحسب زعم التقرير ، ليتم لاحقاً نقلهم الى منطقة قنديل حيث مقر قيادة الحزب ومعسكراته من دون علم اهاليهم . ويشير والد احد هؤلاء القُصّر المغرر بهم من قبل الحزب التركي ، في كركوك وتم ارساله الى معسكرات الحزب في قنديل، بانهم " أحرقوا قلوبنا على أبناءنا ولا نعرف عنهم شيئاً". وقال سليم ابراهيم زينل، وهو رجل مسن من قضاء داقوق (جنوب محافظة كركوك) : " قام مسلحوPKK بتجنيد ابني (هيمن) واسمه الثاني (رامين) منذ فترة طويلة ، وتم ارساله الى قنديل ، ومنذ ذاك اليوم انقطعت عنا اخباره ولا نعلم عنه شيئا ولم تصلنا منه اية رسالة للاطمئنان عليه ، حتى اننا لا نعلم ان كان حيا او ميتاً"، مردفاً "حاولنا كثيرا الوصول اليه ولكن دون جدوى، والحزن الشديد على فراقه جعلني طريح الفراش ولا حول لي ولا قوة". مضيفاً " لقد دمر PKK حياة الكثير من العوائل ممن هم على شاكلة عائلتنا ، وأحرق قلوبنا على أبنائنا الذين لا نعرف عنهم شيئا". وبحسب معلومات مؤكدة من مصادر مطلعة في محافظة كركوك ، فأن تنظيمات PKK تنشط داخل كركوك ويسمى أعضاءها بـ" گەریلای شار " (مقاتلي المدن) هدفهم تجنيد الشباب عبر التغرير بهم وغسل ادمغتهم ليتم ارسالهم الى معسكرات قنديل لتلقي التدريبات وتسليحهم ليصبحوا بعد ذلك مجهولي المصير عبر زجهم في حروب ومعارك الحزب العبثية ، وشهد هذا العام تجنيد العديد من الشباب من الجنسين. هذا فيما كانت الخارجية الأمريكية وفي أحدث تقرير لها عن تجنيد الأطفال في العالم ، ذكرت في يوليو/ تموز الماضي ، ان PKK سلّح مئات الأطفال في (سنجار) وزجهم كعناصر مقاتلة في وحدات مقاومة سنجار، وهي جماعة تابعة للحزب الكردي التركي ، ثم قام بإرسالهم إلى جبال قنديل لقتال الجيش التركي .
*
اضافة التعليق
الداخلية تعلن تعافي 6 آلاف مدمن مخدرات
وزارة الداخلية تعقد مؤتمراً موسعاً حول السلامة المرورية والطرقية بحضور عدد من المحافظين والشخصيات الرسمية
العراق الثالث عالمياً في مكافحة المخدرات
وزير الداخلية يوقع مذكرة تفاهم أمنية مع السويد
وزير الداخلية يلتقي أبناء الجالية العراقية في مملكة السويد ويستمع إلى احتياجاتهم وطلباتهم ويوجه بحلها
وزير الداخلية يلتقي وزير الهجرة السويدي في العاصمة ستوكهولم ويبحث معه أوضاع الجالية العراقية في المملكة