بغداد- العراق اليوم: اعتبر الوكيل الفني لوزارة الصحة - د. جاسم الفلاحي ، الالتزام بالوقاية الشخصية في مواجهة خطر الإصابة بفيروس كورونا امراً اخلاقياً مفروضاً على المواطن قبل ان يكون اجراءً وقائياً ، فيما دعا لاتباع أسلوب يمنع الإصابة بنسبة 70%. وقال الفلاحي إن " كورونا فيروس ذكي ومراوغ ومتغير ويتكيف مع محيطه وحتى فرضية ان الحر يقلل من فاعليته لم تثبت عمليا ومنذ بدء الجائحة خرجت بروتوكولات شددت على اتباع عدد من أساليب الوقاية لمنع الإصابة بالفيروس وفي مقدمتها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي لما لا يقل عن متر ونصف لإن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ المتطاير في الهواء وهذا الأمر يحصل مع العطاس والسعال وحتى الكلام لو كان المتكلم قريباً جداً من المستمع". وأضاف " يجب أيضا منع لمس الفم والأنف والعين من اليدين لأنها من الممكن إن تكون ملامسة للفيروس وحتى وان كنا نرتدي الكفوف"، مشدداً على ان "موضوع الالتزام أخلاقي قبل أن يكون إجراء ضرورياً للحفاظ على سلامة المواطنين". ودعا الفلاحي الى " معاقبة كل شخص يخرج في الشارع ولا يرتدي الكمامة لأنه يساهم بنشر الفيروس بين المجتمع" مبيناً ان "الكمامة لها الاولوية لأنها تمنع نشر الفيروس بنسبة 70٪ وهي أسلوب ناجح جداً ينبغي العمل بموجبه من قبل جميع المواطنين". وفيما يتعلق بالموقف الوبائي لفت الى ان "زيادة عدد الاصابات المشخصة فيه ايجابية تؤكد ان المنظومة الطبية قادرة على اكتشاف المزيد من الحالات الغاطسة، زيادة عدد الفحوص تطور مهم وما يجرى يوميا يزيد عن العشرة آلاف فحص وأية زيادة في عدد الاصابات تتطلب زيادة في قدرة المؤسسات الصحية على استيعابها". وأضاف إن " اكتشاف حالات الإصابة بدون اعراض مهم جدا لأنه ناقل للعدوى وليس صحيحاً انه لا ينقلها وهو من يساهم بزيادة الانتشار الوبائي". واعتبر "زيادة نسبة التشافي عاملاً مهماً يمنح النظام الصحي القدرة والمرونة على استيعاب الحالات المصابة الجديدة" مبيناً ان "النظام الصحي في العراق ما زال قادراً على المواجهة واستيعاب الوضع الحالي". وأشار الى ان "زيادة عدد الاصابات تضغط بحانبين هما توفير المستلزمات الطبية والموارد البشرية، هناك توجه جاد من الحكومة عبر دعم غير محدود ورئيس الوزراء يتابع كل شيء بشكل تفصيلي ".
*
اضافة التعليق