بغداد- العراق اليوم:
علقت نقابة الصحفيين في العراق على الدعوة التي وجهتها إحدى الجهات بشأن افتتاح نادي “رعاية الصحفيين والإعلاميين الاجتماعي والترفيهي” مشيرة إلى أن ذلك نوع من الاحتيال. وأثار إعلان في أحد شوارع العاصمة بغداد حفيظة الصحفيين والاعلاميين، بسبب استخدام اسماء مهنتهم في الترويج لمشروع ترفيهي، بعيد عن السياقات وخارج الضوابط، فيما اعتبر إعلاميون أن مثل تلك الإعلانات تعزز نظرة الشارع بأن المجال الفني والإعلامي يسوده الإنحلال. وقال نقيب الصحفيين مؤيد اللامي في تصريح صحفي تابعته "العراق اليوم" إن ” تلك الإعلانات منتشرة في بغداد، وليس هناك أي علاقة لنقابة الصحفيين بتلك الجهات وهي غير معروفة المصدر”، مشيراً إلى أن ” النقابة ستقوم بالتبليغ عنها الجهات الرسمية والقوات الأمنية لإغلاقها”. واستنكر صحفيون استخدام اسم المهنة في الترويج لمشاريع ترفيهية، يمكن الترويج لها، بطرق أخرى، دون زج اسم “الصحافة” خاصة وأن مثل تلك المشاريع هي خارج الضوابط، إذ يلجأ القائمون عليها، لتلك الطرق للتهرب من دفع الرسوم المستحقة على مثل تلك المشاريع. واعتبر مراقبون من داخل الوسط الاعلامي أن النوادي والأماكن الترفيهية منشآت مخصصة لممارسات اختيارية، ويمكن ارتيادها من قبل الراغبين من جميع الفئات، دون تخصيصها بمثل تلك العناوين، أو مهن محددة.
*
اضافة التعليق