بغداد- العراق اليوم: قال رجل طاجيكستاني قاتل في صفوف داعش إن أجانب كثيرين ممن انضموا للتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، تعرضوا إما للسجن أو القتل أثناء محاولتهم الفرار. الإرهابي البالغ من العمر 28 عاماً قال إنه سلم نفسه لقوات سوريا الديمقراطية في جيب الباغوز شرقي سوريا، آخر معاقل التنظيم الإرهابي، بعد محاولته الهرب على مدار سنوات. وعرضت طاجيكستان العفو على الذين يتركون داعش ويعودون لديارهم بشرط ألا يكونوا قد ارتكبوا جرائم أخرى. وقال الإرهابي: "سجنت ثلاث مرات لمحاولتي الهرب... أردت أن آتي لأرى الدولة الإسلامية بنفسي... ولمساعدة من تقمعهم الحكومة السورية. "لكنني لم أكن أريد مبايعة دولة الخلافة". وأضاف أن أغلب الرجال الأجانب الذين سافروا إلى سوريا كانوا ينقلون على الفور إلى الموصل في العراق للتدريب العسكري. وتابع أن بعضهم رفض وعوقب. وتحدث عن قسم قضائي خاص بداعش كان يتعامل مع الذين يحاولون الفرار أو يرفضون البيعة. وقال "بعض الأصدقاء أعدموا... لأنهم لم يكونوا مستعدين للانتماء لداعش ويقدر أن آلافاً من دول آسيا الوسطى سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم داعش منذ 2014 عندما أعلن التنظيم دولة الخلافة. وقال نزاروف إن بعض الأجانب ومنهم من دول آسيا الوسطى سلموا أنفسهم لكن أغلبهم قتلوا. وتابع "كان هناك قناصة مدربون بين صفوف التنظيم جاءوا من الشيشان. وقتل أغلبهم في معارك، خاصة في الموصل، وبيجي والرقة". وقال نزاروف إن مقاتلي التنظيم حاولوا منع الرجال من تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الباغوز، وكانوا يحبسونهم في سيارات ويطلقون النار عليهم عندما يهربون في نهاية المطاف. وتابع أنه يريد لم شمله مع زوجته الحبلى وهي شيشانية موجودة الآن في مخيم الهول في سوريا حيث يقيم نحو 60 ألفاً تمكنوا من الفرار أحياء من الباغوز. وقال "طفلاي الآخران كانا يتضوران من الجوع في الباغوز".
*
اضافة التعليق
وزير الداخلية يوجه بمواكبة التطور العالمي في مجال بناء القدرات وإعداد مدارس تدريب مهنية
الداخلية: تعاون مستمر مع القضاء لتجفيف ظاهرة الدكات العشائرية
الداخلية تكشف تفاصيل حادثة الهروب من سجن الرشاد
وزير الداخلية يحضر احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
الداخلية تعلن قرب الاستغناء عن بطاقة السكن للمواطنين
سقوط شبكة ابتزاز في البصرة تستدرج الضحايا عبر نساء