بغداد- العراق اليوم: كتب اللواء ناصر الغنام مقالاً نارياً عن وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، ننشره كما وصلنا دون تصحيح أو تغيير، أو تعديل :
سأكتب بمهنية وأتمنى على القرّاء عدم التسرع والانجرار خلف الشعارات الكاذبة والتفكير بروية وقراءة ماساكتب بدقة عن شخصية اعرف الكثير عنها . خالد العبيدي شخصية غامضة ومتقلب نال منصب وزير الدفاع عن قائمة متحدون واليوم يرشح مع قائمة النصر لحزب الدعوة وقد اثبت انه متقلب يركض وراء مصلحته بلا مبدء ومستعد للتنصل من قائمة النصر اذا منح ضمانات ومنصب بقائمة اخرى طرد من منصبه بسبب فساده الذي ازكم الأنوف والبندقية vz والناقلة الاوكرانية ومستشفى القوات المسلحة والعقد الصيني خير دليل على فساد هذا الرجل عمل بجد على محاربة الضباط والقادة الوطنيين تنفيذا لاوامر وضعت له لتدمير قدرات الجيش وعمل على منح القادة الفاشلين الهاربين من نينوى وصلاح الدين والانبار وهيت وكبيسة ومن تسبب بمجزرة الكرادة وفضيحة صقر بغداد اعلى المناصب وأتحداه ان ينكر ذلك
تنازل وهو يشغل اعلى منصب أمني بالعراق عن اراضي نينوى وصلاح الدين وكركوك التي استقطعها الاقليم من محافظة نينوى وهااا هو اليوم يتباكى على نينوى واهلها ووحدة ارضيها تنازل عن سلاح الجيش العراقي الذي استولى عليه الكرد إبان انسحاب القوات العراقية من نينوى وكركوك ولم يطالب باسترجاعه بعد ان منح قصورا وامتيازات في الاقليم يدعي انه حاسب القادة الفاشلين وأشرف على اعادة بناء الجيش ولكن الحقيقة التي يجهلها العراقيين انه كرم كل القادة الفاشلين الهاربين من ارض المعركة وحدثت في عهده مجزرة الصقلاوية وفاجعة الكرادة وسقوط الانبار والغريب انه منح من تسبب بهذه الكوارث مناصب اعلى اكراما لفشلهم لم يدمر داعش داره في نينوى على الرغم من تدمير منازل عناصر الشرطة والجيش اكراما لابناء اخاه وأخته القياديين في التنظيم وابناء نينوى يعرفونهم بالاسم ......قتل ابن عمه عام ٢٠٠٨ في نينوى على يد الجيش العراقي وكان قياديا بالقاعدة وابن عمه الاخر المدعو محمد الياس صالح ياسين مسؤول القناصين في داعش والقيادي والمفتي في داعش ابو أيوب العطار ابن عم زوجه خالد العبيدي والذي كان يتردد على داره وبالخفاء بين الحين والآخر تظاهر العبيدي بانه طيار وهذا العمل معيب ومخجل لانه لايجيد قيادة الطائرات بل هو مهندس طائرات والتظاهر بانه طيار عمل معيب وخداع واستهزاء بكل العراقيين وعمل لايقوم به ملازم حدث بالجيش
تستر على دخول القوات التركية الى أطراف نينوى ولم يحرك ساكنا وهو يشاهد الاليات الثقيلة والمدافع التركية بمعسكر تدريب حرس نينوى عندما قام بزيارته وأخفى هذة المعلومات عن القيادة العليا تواطى وخيانه وهذة القوات المحتلة لازالت جاثمة على ارض العراق عمل على تسليم سنجار بعد تحريرها الى عناصر البى كة كة ولم يتخذ إجراءات لتسليمها الى الجيش العراقي وقد ظهر فرحا واعلام هذة المنظمة الإرهابية ترفرف من خلفه في سنجار ادعى انه حارب الفاسدين من السياسيين وكشفهم امام العراقيين وبالحقيقة انه لم يقدم اي شكوى على اي سياسي فاسد كما يدعي الا بعدما قدم للاستجواب ولو كان وطنيا ونزيها لما انتظر لحين استجوابة يمتلك اليوم قصورا في اربيل وأمريكا وصربيا وسيارات فخمة وابناء نينوى يفترشون الارض بمخيمات النازحين وأتحداه مرة ثانية انه قدم دينارا واحدا كمساعدات لابناء نينوى المهجرين والفقراء منهم
هرب هروبه المخزي ومعه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي من نينوى عند دخول داعش تاركين نينوى اسيرة بيَد داعش عندما كان مستشارا عسكريا لاثيل النجيفي قبل ان يصبح وزيرا يتحدث دائما بالنزاهة ومحاربة الفاسدين وكل أبناء نينوى يعلمون انه كان لايملك الا راتبه وسؤالي من اين حصلت على كل هذة الأموال والقصوروالسيارات ....... والحليم تكفيه الإشارة
لم يقدم شيئا لمحافظته عندما كان وزيرا ولم يعين جندي واحدا من ابناءها ولم يعيد الى الخدمة ضابطا واحدا من ضباط نينوى بل على العكس ذكر ومن خلال وسائل الاعلام ان لديه اتصال مع ضباط الجيش السابق بنينوى وأنهم سيكونون نواة التحرير عند بدء الهجوم لتحرير نينوى وكان تصريحة الفاشل سببا لشن التنظيم حملة ضد ضباط الجيش السابق أدت لمقتل العشرات منهم تنكر لكل من مد يد العون له من أبناء نينوى وهذا الفاشل لن يكون يوما عونا لابناء نينوى عمل ابنه فنر على تزويد ألقوة الجوية العراقية باحداثيات لمنازل مواطنيين موصلين على انها مقرات لداعش وبالحقيقة كانت منازل لمواطنين مخالفين خالد العبيدي سياسيا وقد تقدم هولاء المواطنيبن بتقديم شكاوي ضدة في الجهات الامنية المختصة هذا هو الممثل البارع خالد العبيدي، فضلاً عن انه لا يحمل شهادة الدكتوراه ويدعي انه دكتور خريج جامعة لاهاي غير معترف بها في وزارة التعليم العالي العراقي لان الدراسة بالانتساب ومن شروط الاعتراف بالشهادة العليا ان تتطابق البكلوريوس والماجستير والدكتوراه بالاختصاص فكيف هو ماجستير هندسة ميكانيك والدكتوراه علوم سياسية، واذا الوزارة تعترف بها له فلماذا لاتعترف لغيره من الحاصلين عليها؟
*
اضافة التعليق