بغداد- العراق اليوم:
ردت حركة النجباء، الثلاثاء، على اتهام نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، لقوات الحشد الشعبي الذي تضمن ضرب الاخير لمدينة دوما السورية بالكيماوي. وقال الناطق باسم النجباء ابو وارث الموسوي ان "اتهامات نائب رئيس شرطة دبي ضاحي الخلفان للحشد الشعبي بشأن استخدام الكيماوي في دوما السورية، سخيفة"، مبيناً انها "تصريحات غير منضبطة، تدل على خلفيته الفكرية وانتماءه ودفاعه عن التنظيمات الارهابية". واضاف ان "هكذا شخصية مجنونة لا تستحق الرد وضياع الوقت، لان الجميع يعلم بان الخلفان جزء من الماكنة التي تريد ان تغطي على جرائم الارهابيين والمنظمات الاجرامية التي تعد اذرع امريكا والامارات والسعودية وقطر في سوريا". واوضح ان "تلك الدول تريد ان تحول الظالم والجلاد الى مظلوم، وهذه المعادلة غير صحيحة ولن نسمح بها"، مؤكداً ان "الحشد الشعبي بعيد كل البعد عن الاسلحة الكيماوية والاتهامات التي تحدث بها الخلفان". وكان نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، اتهم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الحشد الشعبي العراقي بأنه هو من ضرب الكيماوي في دوما السورية! وقال خلفان في تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن "من قصف مدينة دوما السورية بالأسلحة الكيمياوية هو الحشد (الحشد الشعبي العراقي) الذي حاز على السلاح الكيمياوي من إيران"، مضيفا أن "المسؤول عن الهجوم هي ايران وليس الحكومة السورية"، على حد قوله. وفي تغريداته قال خلفان: "النتيجة ان ايران اعطت للحشد كما تقول مصادر المواد الكيماوية واستخدمها الحشد في ضرب المقاومة السورية وجلبت ايران لدمشق كل هذه الضربات". وبين في تغريدة أخرى: "من المؤسف ان الاسد استعان بايران وحزب الله في التصدي لما واجهه من مشاكل وكان بإمكان الجيش السوري القيام بهذه المهمة منفرداً ودون إدخال دول واحزاب ترعى الارهاب الى دمشق". وتابع خلفان زاعماً: "مصادر تؤكد ان قوات الحشد هي التي استخدمت في سوريا المواد الكيماوية…وان اللعبة لعبة ايرانية".
*
اضافة التعليق