بغداد- العراق اليوم:
استدعي حارس يوفنتوس وقائده المخضرم جانلويجي بوفون المعتزل دوليا إلى تشكيلة المنتخب الإيطالي من أجل المباراتين الوديتين المقررتين الشهر الحالي ضد الأرجنتين وإنجلترا.
في المقابل، بقي مهاجم نيس الفرنسي ماريو بالوتيلي خارج التشكيلة رغم التقارير التي تحدثت عن إمكانية عودته إلى "الأتزوري".
وأعلن المدرب المؤقت للمنتخب لويجي دي بياجيو السبت عن تشكيلته المكونة من 26 لاعبا، وضمت ثلاثة مهاجمين هم تشيرو إيمبولي (لاتسيو) وأندريا بيلوتي (تورينو) وباتريك كوتروني (ميلان).
وقرر دي بياجيو عدم استدعاء بالوتيلي، الغائب عن المنتخب الوطني منذ مونديال 2014 حين خرجت إيطاليا من الدور الأول، رغم المستوى الذي يقدمه مع فريقه نيس حيث سجل 21 هدفا في 30 مباراة خاضها في جميع المسابقات.
ولم يكن استدعاء بوفون (40 عاما) مفاجئا، إذ سبق لحارس يوفنتوس الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد فشل المنتخب في التأهل لنهائيات مونديال روسيا 2018، أن أعرب عن استعداده للعودة من أجل المباراتين الدوليتين الوديتين ضد الأرجنتين في مانشستر وإنجلترا في لندن يومي 23 و27 مارس الحالي، وذلك تلبية لرغبة دي بياجيو الذي كشف أنه يريد عودة حارس يوفنتوس.
وقال بوفون أواخر الشهر الماضي لأحد البرامج المحلية "كنت أفكر بالذهاب في عطلة لبضعة أيام مع عائلتي، لكن عندما يحتاج إليك المنتخب الوطني يتعين عليك أن تكون حاضرا وألّا تتخلى عنه".
وأضاف "لا أستطيع إضافة أي شيء على كلام دي بياجيو سوى أنني أشعر بالمسؤولية والوفاء، ويتعين علي أن أقوم بهما من أجل منتخب يمر في فترة انتقالية"، مشيرا أن "أي لاعب يملك الخبرة يستطيع أن يعود بالنفع في البداية حتى ولو اقتصر الأمر على تقديم النصائح للاعبين الشبان".
ودافع بوفون (40 عاما) عن ألوان المنتخب الإيطالي على مدى 20 عاما وتوج في صفوفه بكأس العالم عام 2006 في ألمانيا وخاض معه رقما قياسيا من المباريات الدولية (175).
ولم يعلم حتى الآن إذا كانت العودة عن الاعتزال تشمل أيضا المباراة الودية الأخرى المقررة في الرابع من يونيو في تورينو ضد هولندا، والتي قد تكون تحت إشراف مدرب دائم بعدما كشف نائب المفوض المشرف على الاتحاد الإيطالي المدافع الدولي السابق أليساندرو كوستاكورتا أن الإعلان عن اسم المدرب الجديد سيتم في يونيو.
وانحصرت الترشيحات لتولي تدريب المنتخب بين ثلاثة مدربين هم أنطونيو كونتي وروبرتو مانشيني ودي بياجيو، بحسب ما أكد في 28 فبراير كوستاكورتا المكلف بهذا الملف.
ويتولى دي بياجيو حاليا مهام تدريب المنتخب بشكل مؤقت، في أعقاب إقالة جانبييرو فنتورا من منصبه بعدما فشلت إيطاليا في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 60 عاما نتيجة خسارتها الملحق الأوروبي أمام السويد (0-1 ذهابا و0-0 إيابا).
وأدخل هذا الفشل المفاجىء كرة القدم الإيطالية في أزمة حادة، شملت عدم التمكن من انتخاب خلف لكارلو تافيكيو الذي استقال من رئاسة الاتحاد المحلي. وأدى ذلك إلى وضع الاتحاد تحت وصاية اللجنة الأولمبية المحلية، وتعيين لجنة ثلاثية لإدارة شؤونه.
والاستحقاق الأهم القادم لإيطاليا هو المشاركة في النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية التي تنطلق في سبتمبر المقبل.
*
اضافة التعليق