بغداد- العراق اليوم:
كشفت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” العبرية، عن قيام حكومة اقليم كردستان العراق بإلغاء أول ممثلية يهودية افتتحتها مؤخرا، وفصل ممثل يهودي رسمي لها في اسرائيل شيرزاد عمر ماساني بضغط الحكومة المركزية في بغداد. ونقلت الصحيفة في تقرير عن رئيس الاوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم ماريوان نقشبندي قوله، إن “فصل ماساني كان جهداً وثمناً من جانب كردستان للتصالح مع بغداد بعد العلاقات الهشة التي اعقبت استفتاء الانفصال في ايلول الماضي”. واضافت الصحيفة أنه “وبعد التلويح بالاعلام الاسرائيلية بمظاهرات الاستفتاء تعرض ماساني الى ضغوط شديدة من قبل الحكومة في بغداد بسبب تشجيع الدولة اليهودية وادت الاحداث الى قيام البرلمان العراقي رسميا بحظر رفع العلم الاسرائيلي”.
وتابعت أن “ماساني سافر عدة مرات الى اسرئيل والتقى هناك بشخصيات سياسية ودينية رفيعة المستوى في محاولة لتقوية العلاقات بين كردستان واسرئيل وهو تطور لم يشجعه رئيس الاوقاف والشؤون الدينية الكردي “
وقال نقشبندي إنه “لم يكن ينبغي له القيام بذلك بسبب انه ليس لدى حكومة اقليم كردستان علاقات رسمية مع اسرائيل وان الوقت حاليا ليس مناسبا للتركيز على علاقات بين كردستان واسرائيل “، مؤكدا بالقول “نحن لا نزال جزءًا من العراق ، يمكن أن يكون لدينا لجان صداقة مكونة من الشعب الكردي والإسرائيلي ، لكننا لا نستطيع العمل رسميًا باسم اليهودية”.
يذكر ان شيرزاد سامي ينحدر من اصول تعود لأب مسلم وام يهودية وتعهد بمواصلة العمل مع الاسرائيليين من خارج الوزار ة.
*
اضافة التعليق