الحويجة تغدر بكوكبة من المقاتلين، وقيادة الحشد الشعبي تحمل "دواعش السياسة"مسؤولية دمائهم

بغداد- العراق اليوم:

أكدت قيادة الحشد الشعبي/ محور الشمال, الاثنين أن دواعش السياسة يتحملون إزر كل قطرة دم تسقط من مقاتلي الحشد, مبينة أنه سيتم ملاحقة الدواعش الإجراميين في مناطق تواجدهم.

وقال المتحدث باسم القيادة علي الحسيني إن “عناصر عصابات داعش الإجرامية استغلوا سوء الأحوال الجوية للهجوم على مقاتلي الحشد الشعبي في السعدونية بقضاء الحويجة جنوبي كركوك”.

وأشار إلى أن “دواعش السياسة هم من يتحمل مسؤولية كل قطرة تسيل لان أصواتهم في الإعلام نشاز جدا ويجب ردعهم وإيقاف هذا الصوت المساند للإرهاب”.

وأوضح, أن “الدماء الطاهرة للحشد الشعبي لن تذهب سدى ولم تمر بسلام على مجرمي داعش”.

وأمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين، بفتح تحقيق عاجل بملابسات الحادثة الإجرامية ضد الحشد الشعبي في منطقة السعدونية جنوبي محافظة كركوك, فيما أكد أن دماء شهداء الحشد المغدورين لن تذهب وسنثأر لهم.

وكانت هيئة الحشد الشعبي قد أعلنت, اليوم الاثنين, تعرض قوة تابعة لها لكمين غادر من قبل مجموعة ارهابية من المنطقة متنكرة بالزي العسكري مما ادى الى اشتباكات عنيفة دامت لاكثر من ساعتين حيث بادرت قوة اخرى من الحشد الشعبي بالدخول الى المنطقة والتدخل لدحر العدو وقتل عدد منهم، مؤكدة أنه بسبب كثرة اعداد المهاجمين والاجواء الجوية الصعبة استشهد 27 عنصراً من القوة الخاصة المُحاصرة.

علق هنا