الإكوادور تبحث عن "وساطة" لحل قضية أسانج

بغداد- العراق اليوم:

تبحث حكومة الإكوادور عن "وساطة" للتوصل إلى اتفاق مع بريطانيا من أجل السماح بحل قضية مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج الذي وصفت وضعه بأنّه "لا يحتمل".

وقالت وزيرة الخارجية ماريا فرناندا اسبينوزا في مؤتمر صحفي: "نبحث عن إمكانية اللجوء إلى وساطة، قد يكون بلد ثالث أو إحدى الشخصيات"... "لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق بدون تعاون من المجتمع الدولي وبدون تعاون المملكة المتحدة التي أبدت اهتماما بإيجاد حل" لهذا الوضع، دون المزيد من التفاصيل.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تثير فيها الإكوادور احتمال اللجوء إلى وساطة لحل هذا المأزق الدبلوماسي الذي يشمل أيضا الولايات المتحدة والسويد.

إقرأ المزيد

جوليان أسانج أسانج: لن أنسى ولن أسامح!

وكان الرئيس الإكوادوري لينين مورينو أعلن عام 2017، لدى تسلمه مهامه من سلفه رافايل كوريا، والذي منح أسانج حق اللجوء في سفارة كيتو في لندن، أن "أسانج يمكنه البقاء في السفارة".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، طلبت وزارة الخارجية الإكوادورية من أسانج تجنب أي تعليق "من شأنه التأثير على علاقات الإكوادور الدولية، والتي ينبغي الحفاظ عليها كما الحال مع إسبانيا".

وأعلن أسانج في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 دعمه للحكومة الانفصالية في كتالونيا بعد استفتاء حظره القضاء الإسباني وتظاهرات تخللتها مواجهات.

ويقيم أسانج الأسترالي في سفارة كيتو في لندن لاجئا تجنبا لتسليمه للسويد حيث يلاحق بتهمة اغتصاب ينفيها، وكانت وزارة العدل الأمريكية كشفت أنها تقوم بالتحقيق حول أسانج وموقع ويكيليكس على خلفية نشره كمية كبيرة من الوثائق العسكرية والدبلوماسية الأمريكية السرية.

علق هنا