وزير النقل الأسبق يطالب الحكومة العراقية بإتخاذ الإجراءات التالية في مطارات كردستان !

بغداد- العراق اليوم:

اعلن المهندس عامر عبد الجبار إسماعيل وزير النقل الأسبق ورئيس المكتب العراقي الاستشاري عن رأيه بما بحصل في كردستان، وبالاجراءات التي يجب فعلها من قبل السلطات العراقية، حيث كتب نصاً :

(رغم إني لا اؤيد انفصال كردستان لأنه إجراء غير دستوري، ويؤدي إلى تقسيم العراق لكني لا أؤيد اي تدخل عسكري من دول الجوار ضد الإقليم؟ لاسيما أن الحروب لايوجد فيها منتصر، وان دماء المواطنين في الإقليم، أو في الجنوب دماء عراقية غالية، وقد هدرت دماء عراقية كثيرة في حروب النظام السابق وحروب النظام الحالي. والإجراءات الاقتصادية عندي أهون بكثير من الإجراءات المسلحة. والإجراءات الحكومية الاتحادية المتخذة بغلق مطاري أربيل والسليمانية بوجه الرحلات الخارجية هي إجراءات قانونية، تقع ضمن صلاحيات وزير النقل، ولا تحتاج إلى موافقة مجلس النواب، كونها جاءت  لأسباب إدارية ومالية، و على الحكومة الاتحادية الان ان تطالب باستلام المكاتب أدناه  : 1. مكتب الجوازات في مطاري أربيل والسليمانية 2.مكتب الجمارك في مطاري أربيل والسليمانية 3.مكتب الحجر الصحي والزراعي والتقييس والسيطرة النوعية في المطار بن اعلاه كونها نشاطات اتحادية .

4. مكتب سلطة الطيران المدني الاتحادية لغرض الاشراف على المطار والرقابة الجوية فنياً،  وهو أيضا نشاط اتحادي . 5.  تسلم أجور وعوائد المطارات كون القانون النافذ قد حدد عائدية هذه الأجور إلى خزينة الدولة، والفقرة 5 يمكن التفاوض فيها مع الحكومة لإجراء تعديل قانوني، كون مطار النجف أيضا لا يدفع أجور وعوائد المطارات لخزينة الدولة، لكن مكتب الجوازات في مطار النجف تابع إلى وزارة الداخلية الاتحادية، وكذلك مكتب الجمارك في مطار النجف أيضا تابع إلى وزارة المالية الاتحادية، ومكاتب الحجر الصحي والزراعي والتقييس والسيطرة النوعية جميعها تابعة إلى الوزارات الاتحادية كالصحة والزراعة والتخطيط على التوالي ..اضافة الى وجود مكتب سلطة الطيران المدني الانحادية في مطار النجف. وختم عبد الجبار تصريحه بتقديم مقترح إلى  حكومة الإقليم بالموافقة على  معاملة مطاري أربيل والسليمانية أسوة بمطار النجف الاشرف، وأعتقد أن هذا المقترح سوف يلاقي قبول من الحكومة الاتحادية.

علق هنا