نصر الله: فتوى المرجعية أخرجت الشعب العراقي من حالة الذهول واليأس

بغداد- العراق اليوم:

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته عبر شاشة المنار التي خصصها للحديث عن الانتصار الكبير في الموصل وعدد من الموضوعات السياسية الداخلية، ان الانتصار العراقي الذي أعلن عنه رئيس الوزراء حيدر العبادي انتصار عظيم ولا يمكن التقليل من شأنه وهو نتيجة انتصارات متراكمة.

وعاد السيد نصر الله بالحديث الى ما جرى عند احتلال داعش اجزاء كبيرة من العراق فأشار الى ان المحنة كانت كبيرة جدا على العراقيين وحصلت حينها حالة ذهول واحباط وحجم ما حصل كان ضخما جدا. واضاف: جاءت فتوى المرجعية الدينية ، المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني بوجوب الدفاع وموجهة داعش بكل قوة وكانت فتوى المرجعية هي المفصل الحاسم والبداية الحاسمة لهذه النهايات الجميلة والانتصارات الكبرى، وتمكنت هذه الفتوى من استنهاض الشعب واخراجه من حالة الذهول واليأس، وهذا مما ادى لتاسيس حشد شعبي مبارك شكل قوة للعراق الى جانب القوات العراقية، كما  جاء الموقف الحاسم للجمهورية الاسلامية وعلى رأسها الامام القائد الخامنئي ومسارعة قيادات كبيرة بالحرس الثوري للحضور الى بغداد والاستعداد لتقديم اي دعم ومساندة من الجمهورية الاسلامية، ويبقى الاهم التفاعل الشعبي من كل المناطق والانتماءات.

ولفت الى ان عدم الاصغاء الى الخارج هو نقطة مهمة جدا لان دوره كان تثبيط العزائم والقول للعراقيين انكم لن تستطيعوا الانتصار على داعش واثارة الخلافات بين العراقيين.

وتوجه السيد نصر الله بالتهنئة والتبريك الى اية الله العظمى السيد السيستاني وجميع المراجع الذين ايدوا هذا الموقف والفتوى والى المسؤولين العراقيين وبالاخص الى رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي وجميع القيادات الدينية والسياسية والامنية وقيادات الحشد الشعبي وكل المجاهدين وعموم الشعب العراقي الصابر الذي انتصر دمه على السيف وعوائل الشهداء والجرحى والمضحين، بهذا النصر التاريخي المؤزر ، والى كل من ساند العراق في معركته وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية وسماحة الامام القائد السيد الخامنئي.

واكد ان امن المناطق العراقية يكون بالاجتثات النهائي لهذا التنظيم وهذا الوجود الارهابي القاتل والمجرم وهذا ما يجب ان يبقى اولوية. واشار الى ان العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة والدول الخائفة من داعش أمام فرصة تاريخية.

علق هنا