شاهد بالوثائق دولة عربية تستأجر مرتزقة للقتال في دول شقيقة

بغداد- العراق اليوم:

تسربت اتفاقية سرية وقعتها دولة الإمارات مع كولومبيا لجلب مئات المرتزقة الكولومبيين للقتال في صفوفها بعد تورط أبوظبي في تدخلات إقليمية في العديد من الدول أهمها ليبيا واليمن.

وحسب الإتفاقية السرية فان قيتها تبلغ نحو ملياري درهم إماراتي يتم من خلالها الإستعانة بمقاتلين كولميين ذوي الخبرة في غرض التدريب والقتال مع القوات الإماراتية.

وكشف العقد المسرب عن كلفة إحضار دويلة الإمارات مرتزقة إلى اليمن وليبيا ومناطق اخرى. وبحسب أحد العقود الموقعة مؤخرا مع شركات أمنية وعسكرية أمريكية , دفعت الإمارات مبلغ مليار وتسعة مائة وسبعه وأربعين مليون درهم .

ويظهر في الوثيقة تمهيد للعقد وتوقيع ممثل كلاُ من الطرف الأول ممثل:

القوات المسلحة الإماراتية – القيادة العامة اللواء الركن / عيسى سيف محمد المزروعي فيما يمثل الطرف الثاني لشركة ”reflex responses management consultancy llc” السيد مايكل رومي ، وينص العقد على أن الطرف الأول يرغب في استقدام مجموعة عاملين لتقديم خدمات لمختلف الوحدات، ويتعهد الطرف الثاني بتوفير العناصر .

وفي ملحق العقد جدول يوضح التكاليف لكل شخص شهرياُ بالدرهم الإماراتي، حيث بلغت القيمة الإجمالية للعقد خمسمائة وتسعة وعشرون مليون وستة وستون ألفا وسبعمائة وأربعة وخمسون دولار وثلاثة عشر سنتاً 529.166754.13 دولار أمريكي ما يعادل باتفاق الأطراف مليار وتسعمائة وسبعة وأربعون مليون وثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ألفا وستمائة وخمسة وخمسون درهما إماراتيا وعشرون فلساُ.

يذكر ان جريدة «التايمز» البريطانية، أثارت بما كشفته عن استئجار القوات الإماراتية مئات المرتزقة من كولومبيا ونشرهم في اليمن للقتال معها ضد الحوثيين، تساؤلات حول حقيقة مشاركة «مرتزقة» جندتهم الإمارات والسعودية للقتال في اليمن، وحقيقة الاستعانة بهم لحماية الإمارات كما تردد سابقا.

وقالت «التايمز»، إن مجموعة الكولومبيين جزء من جيش خاص تستأجره الإمارات من شركة «بلاك ووتر» الأمريكية التي تقدم خدمات أمنية للإمارات من أجل بسط نفوذها على مدينة عدن.

كما نشر تقريرا، يؤكد أن السعودية جندت بدورها المئات من المرتزقة من كولومبيا لذات الغرض ونقل عن صحيفة «التيمبو» في أمريكا اللاتينية، أنه تم تجنيد المئات (800 عسكري) من العناصر العسكرية السابقة من كولومبيا من قبل المملكة للحرب في اليمن انطلاقا من عدن.

علق هنا