إيران : ليس لدينا سبيل سوى مواصلة محاربة أميركا

بغداد- العراق اليوم:

أكد جنرال إيراني كبير، الجمعة، أن الحرس الثوري سينتقم "انتقاما شديدا" لـ "شهداء الاعتدائين الارهابيين الاخيرين"، منوها الى ان مكان الانتقام "سري". وفيما أشار إلى إن "هذه الاعتداءات يخطط لها في الرياض وينفذها عملاء أميركا والسعودية"، قال إن "إفشال الاعتداءات" أثبت ان "ايران مقبرة للخونة".

ونقلت وكالة "تسنيم" عن العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري، قوله، ان "ايران ليس لديها سبيل آخر سوى مواصلة محاربة أميركا عبر أشكال مختلفة". وقال "حن لدينا قوة عظيمة ويدنا مطلقة، اذا اراد أحد ان يعرض أمننا للخطر سيكون ردنا حازم جدا". واضاف، "لانمازح أحدا في القضية الامنية، وسننتقم لدماء الشهداء، ان العالم رأى مسبقا قوة وتأثير حرس الثورة الاسلامية".

واشاد سلامي بـ "ردة فعل قوات حرس الثورة حيال الاعتدائين الاخيرين"، مؤكدا ان "الاعتدائين الارهابيين في الامس سجلا فشلا سياسيا آخر للاعداء.

وتابع، أن "جميع الارهابيين قد لقوا مصرعهم ولم يصب أي من القوات الامنية بإذى سوى الحراس الذين استشهدوا لحظة دخول الارهابيين حيث لم يكونوا يحملون السلاح"، لافتا إلى أن "حراس مجلس الشورى أبعدوا الارهابيين عن المواطنيين لحظة دخولهم عبر المقاومة التي ابدوها حيث كانوا يريدون الدخول الى داخل المجلس لكن بسالة الحراس منعتهم من ذلك".

ومضى يقول، "عندما وصلت الى المجلس رأيت قائد القوات البرية لحرس الثورة العميد باكبور يتولى العمليات والقائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري كان متواجدا داخل المجلس وهذا رمز انتصار حرس الثورة في عملياته".

وتابع، "في الحقيقة ان السعودية وحلفاءها كانوا يريدون وضع ايران في مأزق لأنهم واجهوا الفشل في سوريا ولبنان والعراق واليمن، حيث قالوا يجب ان نجر الفوضى الى ايران وخططوا وكان ينوون تنفيذ خططتهم في يوم احياء ذكرى الامام الخميني لكن اقتدار القوة الامنية لم تسمح لهم بذلك".

وأعلنت طهران، الأربعاء الماضي، أن الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا البرلمان ومرقد الخميني، أسفرا عن مقتل 12 شخصا على الأقل، فيما تمكنت القوات الأمنية من قتل المهاجمين الأربعة على مبنى البرلمان.

 

 

علق هنا