بغداد . العراق اليوم: أياد السماوي رسائل عديدة وصلتني من أخوة وأعزّة يسألون فيها لماذا طالبت الأخوة في الإطار التنسيقي بحصر الترشيح على منصب رئيس الوزراء بمرشحين فقط دون غيرهما من المرّشحين الآخرين ؟ والحقيقة التي دفعتني للمطالبة بحصر الترشيح بين نوري المالكي ومحمد شياع السوداني هي ما يلي : ١- أنّ كلّ من نوري المالكي ومحمد شياع السوداني هما رئيسان لأكبر كتلتين شيعيتين داخل الإطار التنسيقي ، وبالتالي هما الأكثر تأييدا من الشعب بموجب ما افرزته نتائج الانتخابات .. ٢- أنّ كلّ منهما يمتلك خبرة إدارية لا يمتلكها أي من المرشحين غيرهما ، فالمالكي رئيسا للوزراء لدورتين متتاليتين ، والسوداني وزيرا لدورتين ورئيسا حاليا لمجلس الوزراء.. ٣- كلاهما يتمتع بتأييد شعبي واسع ، فالسوداني هو صاحب الأصوات الأعلى في بغداد ، والمالكي صاحب الموقع الثالث بالنسبة لعدد الأصوات في بغداد .. ٤- كلاهما مؤهل لقيادة البلد والمضي به إلى جادة الأمان في ظل هذا الوضع المتأزم .. ٥- كلاهما يتمتع بتأييد كبير من قبل قادة الأحزاب والكتل السياسية في البلد .. ٦- حصر الترشيح بمرشحين أثنين فقط سيضفي هيبة لأهم منصب تنفيذي في الدولة ويمنع التسفيه والاستخفاف الحاصل الآن .. وبالتالي سيسهل مهمة الإطار التنسيقي في حسم ملف اختيار المرّشح لرئاسة الوزراء ، وبكل صراحة بالنسبة لي اعتبر أي منهم مؤهل للمنصب وباستحقاق ، فأينما تقع فتح ..
*
اضافة التعليق
هل أبلغت امريكا الإطار التنسيقي برفضها اي مرشح مرتبط بالفصائل ؟
بعد توجيهات السوداني الصارمة..حذف حزب الله اللبناني والحوثيين من تصنيف الوقائع العراقية
نقلا عن جريدة الحقيقة .. الى الإطار التنسيقي: لا تضيعوا السوداني من ايديكم
الإطار التنسيقي يتحدث عن تطور مهم في ملف تسمية رئيس الوزراء
وزيرة الاتصالات تقرر حجب لعبة اللودو
ريكاني يترأس اجتماعاً لتطوير مداخل ومخارج جامعتي النهرين وبغداد