بغداد- العراق اليوم:
عند تجهيز حقيبة السفر، يركّز معظم المسافرين على الضروريات مثل جواز السفر وأجهزة الشحن وسماعات الرأس، لكن خبراء السفر يشيرون إلى عنصر صغير قد يُسعد يوم الرحلة أو يُفسده وهو القلم.
القلم خفيف الوزن، غير مكلف، وسهل حمله في حقيبة اليد، لكنه غالبا ما يُنسى حتى يحين الوقت الذي تحتاجه فيه بشدة.
وفي بعض الأحيان، تكمن أهميته في إنجاز الأعمال الورقية بسرعة وتجنب التأخيرات غير الضرورية بالمطار.
وقالت جورجيا فوكس، مستشارة السفر في شركة ألتيزا ترافل، في حديثها مع مجلة ترافل ليغر: "القلم له أهمية خاصة في الرحلات الدولية".
وأضافت أنها واجهت موقفا محرجا أثناء سفرها إلى تنزانيا؛ إذ اختفت جميع الأقلام في صالة الجوازات المكتظة عند هبوطها في دار السلام بعد رحلة ليلية. "كنت أقف في الطابور مع بقية المسافرين، أنتظر دوري لاستعارة قلم، وكانت لحظة محبطة جدا".
وأوضحت فوكس أن المسافرين يفترضون وجود أقلام في مكاتب الهجرة، لكن مع ازدحام المئات من المسافرين، تختفي هذه الأقلام سريعا، خصوصا عند الوصول في ساعات مبكرة مثل الثانية أو الثالثة صباحا.
وتضيف الكاتبة المتخصصة في السفر روبرتا بيرنشتاين، في مقال بمجلة ريدرز دايجست: القلم يكون وسيلة آمنة عندما تنفد بطارية الهاتف؛ إذ يُمكن تدوين العناوين والاتجاهات والملاحظات عند الهبوط، أو كتابة اليوميات وحل الكلمات المتقاطعة إذا تعطل نظام الترفيه على متن الطائرة.
أما عن نوع القلم الأفضل فيُنصح باستخدام الألوان الأساسية الأسود أو الأزرق؛ إذ إن معظم نماذج الجمارك الرسمية لا تقبل ألوانا أخرى.
كما يُفضل اختيار أقلام الحبر الجاف أو الجيل؛ لأنها أقل احتمالا للتسرب مقارنة بالأقلام الرطبة؛ ما يجعلها مثالية للسفر.
*
اضافة التعليق
دراسة عالمية: التوقيت الشتوي صديق الجسم.. والصيفي يربك الساعة البيولوجية
وضعية النوم ليست الحل.. إليك سر تقليل حموضة المعدة
تريد مكافحة التوتر دون أدوية؟.. إليك طريقة بسيطة
استطلاع صادم عن علاقة البريطانيين بعالم الأشباح
تأثير الدومينو .. لماذا تقدّم المضيفات الماء "سرًّا" على متن الطائرة؟
الغموض يلف مصير مجوهرات اللوفر المسروقة