⁠⁠⁠الأتحاد الوطني الكردستاني ينفي اعتذار مام جلال للبرزاني. ونواب مسعود يؤكدون الإعتذار !!

بغداد- العراق اليوم:

علق النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، شوان داودي، اليوم الاربعاء، على تسريب الرسالة التي وجهها مام جلال طالباني لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، وفيما وصف دوافعها لـ"تطييب الخاطر"، وليس اعتذارآ ، أكد ان تسريبها في هذا الوقت هو تسريب مقصود، غايته للتقليل من شهادات طالباني في كتاب "مقابلة العمر". الذي سيتناول في اكثر من مكان مواقف مسعود البرزاني السياسية ' وغير السياسية.

وقال داودي ان "الرسالة أرسلت لتطيب الخاطر وليس فيها أي اعتذار، وهي تدل على حكمة جلال طلباني"، مبينا ان "الوثيقة سربت في هذا الوقت بالتحديد للرد على كتاب طبع ونشر الأسبوع الماضي بعنوان (مقابلة العمر) اجراها سياسي واعلامي قدير بمقابلة طويلة تضم وثائق وشهادات طالباني حول الاحداث التاريخية المهمة في العراق والمنطقة وكردستان بضمنها، شهادات تمس البارزاني شخصيآ!!وهذا الكتاب الان موضوع بيد الشارع الكردي"، معتبرا ان "تسريب الرسالة وهي رسالة عادية بين شخصين، جاء في هذا الوقت للتقليل من شهادات مام جلال في هذا الكتاب. بينما تشير، وتؤكد مصادر نيابية تابعة لحزب مسعود بارزاني بأن الرسالة واضحة، ومكتوبة بيد وخط مام جلال، فيها اعتذار لا لبس فيه موجه من طالباني الى بارزاني عن موقفه من رئيس الوزراء السابق آنذاك نوري المالكي.

وقال طالباني في الرسالة التي ارسلت بتاريخ 19 اب 2012 "أخي العزيز.. ان القرار الاخير في حياتي هو ان أكون صديقا، واخا، وشريكا في السراء والضراء لعائلة بارزاني طالما بقيت على قيد الحياة، حين اسمع كلامك، فإنني أقول لمن حولي ان أعلن الأخ بارزاني انهيار الاتفاق الستراتيجي بين حزبينا فإنني سأعلن أن الاتفاق بات أقوى، واشد وأكثر تماسكا، وإن أغلق بارزاني الباب بوجهي فسأدخل اليه من النافذة".

ويقدم طالباني اعتذاره لبارزاني في الرسالة، ويدعوه الى مسامحته على موقف اتخذه في قضية تخص رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، مبينا "ان الشكوى التي قدمتها بحق المالكي كانت محقة، وأدعوك لأن تصفح عني وان تعود المياه الى مجاريها بيننا".

علق هنا