الملا يقود صفقة بين المطلك والجميلي لمنع سحب الثقة مقابل ترشيح رياض السناطي وكيل لوزارة التجارة!!

بغداد- العراق اليوم:

نجح عراب الصفقات حيدر الملا بعقد صفقة تسوية بين صالح المطلك والوزير سلمان الجميلي، تعهد بمقتضاها الجميلي بترشيح رياض السناطي، المدير العام السابق في الوقف السني لوكالة وزارة التجارة، بعد اقالة الوكيل السابق محمد السامرائي،  في حملة اصلاحات الدكتور حيدرالعبادي، فيما يتعهد المطلك بمنع سحب الثقة من الجميلي بعد استجوابة في البرلمان  في الثالث عشر من الشهر الحالي. وقال مصدر سياسي كان حاضرآ جلسة التسوية، ان المطلك كان مصرا على التصويت بسحب الثقة من الجميلي، مبررا ذلك بعدم احترامه لوعوده التي كان قد قطعها له قبل التوزير، لكن تدخل عراب التسويات حيدر الملا الذي حضر لبغداد بدعوة من الجميلي في محاولة لممارسة الضغوط، وعقد التسويات قبل يوم الاستجواب. فكانت اولى تحركاته على المطلك،  ومن المؤمل ان يتحرك باتجاه اطراف معينة في التحالف الوطني، ابرزهم التيار الصدري، مستغلآ حالة عدم توافقه داخل البرلمان مع دولة القانون، ومحاولة استمالة اصوات اعضائه بالضد مع تطلعات اطراف في التحالف الوطني، لسحب البساط من الجميلي المتهم  بتهجمه الدائم على الحشد الشعبي، وبتطرفه الطائفي والمناطقي. نفس المصادر اكدت بان حيدر الملا والجميلي سيكونان في عمان هذا الاسبوع لاستكمال التسويات والصفقات السياسية  ومحاولة افشال سحب الثقة مقابل وعود تنفذ من وزارتي التجارة والتخطيط اللتين يقودهما الجميلي، خاصة في مجال منح الموافقة على افتتاح المطاحن، ومبالغ المقاولين التي تدقق وتصدر لها الاوامر الوزارية في وزارة التخطيط. المصادر ذاتها اشارت الى ان حركة الجميلي متجهة صوب تشتيت التحالف الوطني واتحاد القوى ،وكسب الاكراد من دون حركة التغيير!!  وقد التقى الملا بنيجرفان برزاني في اربيل في محاولة لكسب وده، والحديث عن مظلومية السنة امام ماسماه غطرسة التحالف الوطني، في سحب الثقة من قيادات سنية لها دورها في المشهد السياسي السني. الجميلي الذي بدأ متوترا هذا الاسبوع نتيجة القلق من عملية استجوابه  في الايام المقبلة، خاصة وان قرار المحكمة الادارية اوضح بان سحب الثقة بعد الاستجواب  سيشمل الوزارة الاصلية والوكالة وهذا مابدد احلام الجميلي في البقاء في وزارة التخطيط اذا تم سحب الثقة منه في وزارة التجارة نتيجة توقيع عقود الرز الفاسد وفتح مطاحن جديدة مقابل 400 الف دولار للمطحنة الواحدة خارج الحاجة الفعلية ، الامر الذي خلق حالة من التذمر لدى اصحاب المطاحن التي تعمل مند عام 1986

 

علق هنا