(حيلة داعشية) تحول فرحة حي إلى جحيم في الموصل القديمة

بغداد- العراق اليوم:

أعلنت القوات العراقية الثلاثاء عن مقتل العديد من النساء والأطفال بعدما وقعوا ضحية حيلة قام بها مسلحو داعش بارتدائهم زي الشرطة الاتحادية في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرته بالبلدة القديمة للموصل في الجانب الغربي للمدينة.

ولا تزال القوات العراقية تتقدم في البلدة القديمة التي تعد هدفا استراتيجيا ومهما بالنسبة للقوات العراقية، حيث تضم جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم داعش أبو بكر البغدادي ما سماها "دولة الخلافة" في تموز يوليو عام 2014.

وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن تنظيم داعش ارتكب "جريمة بشعة صباح يوم الاثنين في إحدى مناطق الموصل القديمة من خلال ارتداء زي الشرطة الاتحادية من قبل عدد من الإرهابيين وإيهام المواطنين" بان داعش طرد من المنطقة.

وأضاف البيان أن الناس عبروا عن فرحتهم واستقبلوا هؤلاء الرجال بـ"الهتافات والترحيب لكن عصابات داعش الإرهابية فتحت النار عليهم وقتلت الأطفال والنساء".

ولم تذكر خلية الإعلام اسم المنطقة التي وقعت فيها المذبحة بالضبط، لكنها أشارت إلى أنها "مازالت تحت سيطرة العدو" في إشارة إلى داعش.

كما لم تشر خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي إلى أعداد الضحايا بالضبط.

ويقول مراسل كوردستان24 في الموصل زردشت حمي إن البلدة القديمة لها رمزية بالنسبة لمسلحي داعش الذي يستميتون في الدفاع عنها.

وبدأت القوات العراقية هجومها على الجانب الغربي للموصل حيث المدينة القديمة، في 19 من شباط فبراير الماضي وانتزعت معظم الأحياء في هذا الشطر.

واستعادت القوات العراقية كامل الجزء الشرقي للموصل في كانون الثاني يناير الماضي بعد مئة يوم من المعارك مع مسلحي داعش.

ودخلت معركة الموصل شهرها السابع على الرغم من أن كبار المسؤولين العراقيين كانوا يتوقعون إعلان تحريرها بالكامل خلال الشهر الجاري.

 

علق هنا