مانشستر يونايتد يسقط تشيلسي ويشعل المنافسة في الدوري الإنكليزي

بغداد- العراق اليوم:

نجح فريق مانشستر يونايتد ومدربه جوزيه مورينيو في الثأر من تشيلسي وهزهة بنتيجة 2-0 في القمة التي دارت على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وتجمد رصيد تشيلسي، الذي تكبد خسارته الخامسة في البطولة هذ الموسم، عند 75 نقطة في الصدارة، بفارق أربع نقاط فقط أمام أقرب ملاحقيه توتنهام هوتسبير، علما بأن الفريقين يمتلكان مباراة مؤجلة.

في المقابل، ارتفع رصيد مانشستر يونايتد، الذي يسعى للتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل من خلال التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في المسابقة المحلية، إلى 60 نقطة في المركز الخامس، ومازال يمتلك مباراتين مؤجلتين.

وقدم مانشستر يونايتد أحد أفضل مبارياته في البطولة هذا الموسم، حيث فرض سيطرته المطلقة على معظم فترات اللقاء، وكان بإمكان لاعبيه إضافة المزيد من الأهداف لولا سوء الحظ الذي صادفهم في أكثر من مناسبة، على عكس تشيلسي الذي ابتعد جميع نجومه عن مستواهم المعتاد وظهروا وكأنهم أشباح على ملعب (أولد ترافورد) معقل يونايتد الذي جرت عليه المباراة.

وجه مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي، عددا من النصائح إلى فريقه بضرورة الحفاظ على كامل تركيزهم خاصة مع الضغط الإضافي الملقى عليهم؛ بسبب خوضهم المباراة أمام مدربهم السابق جوزيه مورينيو. وأكد كونتي للاعبين قائلا “الشيء المهم سيكون في الملعب. بالنسبة إلينا، من المهم دائما التحكم في مشاعرنا؛ لأننا نلعب ونقاتل من أجل الفوز باللقب”.

وحث مدرب تشيلسي اللاعبين على ضرورة حصد النقاط الثلاث فى كل مباراة.

واعترف النجم السويدي في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي زلاتان إبراهيموفيتش بأنه منهك جراء خوضه العديد من مباريات فريقه كرأس حربة وحيد. وخاض إبراهيموفيتش 44 مباراة حتى الآن وسجل 28 هدفا في الوقت الذي بلغ فيه فريقه الأدوار المتقدمة في مسابقات كؤوس، محليا وقاريا، وأحرز كأس رابطة الأندية الإنكليزية في فبراير الماضي.

وقال إبراهيموفيتش لوسائل إعلام محلية “لقد خضنا العديد من المباريات وأنا شخصيا خضت تقريبا جميع هذه المباريات، ولا نزال نكافح لأننا نلعب مسابقة الدوري الأوروبي بالإضافة إلى خوض الأمتار الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز”.

توتنهام يسعى إلى الوصول إلى القمة على حساب تشيلسي بعد الفوز على بورنموث، ما جعل حلم التتويج في خطر

ويسعي المان يونايتد إلى الحفاظ على النجم الأسطوري السويدي إبراهيموفيتش، داخل الفريق في ظل العروض الكثيرة المقدمة إلى اللاعب للاحتراف سواء داخل الدوري الإنكليزي أو العروض الأميركية والصينية التي قدمت إلى اللاعب خلال الفترة الماضية.

وأعلنت صحف بريطانية أن مدرب الفريق جوزيه مورينيو قد أوصى بتجديد عقد إبراهيموفيتش لموسم إضافي. وعرضت إدارة النادي على اللاعب السويدي مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني كراتب للموسم بأكمله حتى يقنعه بالبقاء.

مواصلة الزحف

واصل ليفربول زحفه نحو إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل والمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما استعاد المركز الثالث من مانشستر سيتي بفوزه الثمين على مضيفه وست بروميتش البيون 1-0 على ملعب “ذا هاوثورنز”.

ويدين ليفربول بفوزه إلى مهاجمه الدولي البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. وهو الهدف الحادي عشر لفيرمينو هذا الموسم. الفوز هو الثاني على التوالي لليفربول بعد الأول على مضيفه ستوك سيتي 2-1 في المرحلة الماضية بفضل هدف للبرازيليين فيليبي كوتينيو وفيرمينو، والتاسع عشر هذا الموسم ورفع رصيده إلى 66 نقطة بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي كان قد تغلب على مضيفه ساوثمبتون 3-0 في افتتاح المرحلة.

 

يذكر أن ليفربول لعب مباراة أكثر من مانشستر سيتي. وتمنح المراكز الثلاثة الأولى أصحابها التأهل مباشرة لدور المجموعات في المسابقة القارية العريقة، فيما يخوض صاحب المركز الرابع الدور الفاصل.

في المقابل، مني وست بروميتش البيون بخسارته الثالثة على التوالي وواصل فشله في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي فتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز الثامن.

وفرض ليفربول أفضليته منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل مرات عدة بيد أنه اصطدم بدفاع قوي استبسل في الحفاظ على نظافة شباكه حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما حصل الضيوف على ركلة حرة انبرى لها القائد جيمس ميلنر وحولها البرازيلي الآخر لوكاس ليفا برأسه أمام المرمى فوجدت فيرمينو الذي تابعها داخل المرمى.

وتابع ليفربول نشاطه في الشوط الثاني وكان قريبا من التعزيز قبل أن ينتفض وست بروميتش البيون في محاولة لإدراك التعادل، وكاد يفعلها عبر جايك ليفرمور من انفراده بالحارس بيد أن الأخير الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه أنقذ الموقف بيسراه (78).

وسنحت فرصة أمام الإسباني ألبرتو مورينو، بديل كوتينيو، لإضافة الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة والمرمى فارغ إثر صعود الحارس بن فوستر لمساندة فريقه إثر ركلة ركنية، بيد أنه سدد من 35 مترا بجوار القائم الأيسر.

يذكر أن ليفربول خاض المباراة في غياب نجمه السنغالي ساديو مانيه الذي انتهى موسمه، وأدم لالانا والقائد جوردان هندرسون بسبب الإصابة.

ضيف ثقيل

وفي قمة أخرى يحل أرسنال، ضيفا ثقيلا على نظيره ميدلزبره الاثنين، ضمن مباريات الجولة الـ33 من عمر الدوري. ويحتل أرسنال، المركز السابع في جدول ترتيب البريمييرليغ برصيد 54 نقطة، أما ميدلزبره فيأتي في المركز الـ19 برصيد 24 نقطة. ويتذيل سندرلاند المسابقة برصيد 21 نقطة ويتأخر بثلاث نقاط عن ميدلسبره.

ومازال أرسنال يعاني لا سيما على مستوى الإدارة الفنية بعد الانتقادات التي باتت تطال المردب أرسين فينغر. “ارحل يا فينغر” تلك هي العبارة التي أصبحت تجدها في كل مكان ذهبت إليه في لندن فجماهير أرسنال لم تعد تطيق مشاهدة مدربها الفرنسي لموسم آخر في قيادة الفريق خاصة مع تراجع إمكانية التأهل لدوري الأبطال الأوروبي في الموسم الحالي والهزائم المتتالية للفريق سواء على المستوى الأوروبي أو المحلي.

ويبدو أن أرسين فينغر هو السر الرئيسي في تراجع فريقه في السنوات الماضية حيث تشير الأرقام أن النادي صرف قرابة الـ203 ملايين باوند في السنوات الثلاث الماضية على ضم لاعبين دون المستوى.

ومن ناحية أخرى يسعى فريق توتنهام هوتسبير إلى الوصول إلى المركز الأول على حساب تشيلسي، بعد الفوز على بورنموث بأربعة أهداف نظيفة، ما جعل حلم التتويج بالبطولة في خطر.

علق هنا